ارتفعت أرصدة ودائع البنوك بالعملة المحلية لـ القطاع العائلي خلال مايو الماضي بنحو 53.774 مليار جنيه، لتصل إلى مستوى 3.932 تريليون جنيه، مقابل 3.879 تريليون جنيه في أبريل السابق عليه.
وأرجع أحمد معطي الخبير الاقتصادي، هذا الارتفاع إلى 5 عوامل، تتمثل أولها في الثقة في القطاع المصرفي المصري، بالإضافة إلى تراجع اهتمام المصريين بفتح مشاريع واللجوء لودائع البنوك كأستثمار امن واسهل لاموالهم.
وأضاف أحمد معطي في تصريحات لـ"صدى البلد": بجانب ارتفاع الودائع والشهادت في البنوك يؤدي الي حالة ركود في الأسواق لان الاغلبية اصبحت فلوسه في البنوك فمصروفاته ستقل، وارتفاع الودائع في مصر يرجع لتخوف المصررين من جائحة كورونا وخاصة المصريين في الخارج الذين قاموا بتحويل اموالهم وربطها بشهادات ادخار خوفا من تسريحهم من عملهم في الخارج خاصة وان معدل الفائدة الحقيقي في مصر هو اعلى معدل فائدة حقيقي في العالم .
ولفت إلى أن البنك المركزي قادر على تخفيض الفائدة بالتالي في هذا التوقيت ستقوم بعض هذه الاموال بالبحث عن بديل استثماري جديد، ولكن أرى أن الهدف كان الحفاظ على مدخرات القطاع العائلي خاصة وقت كورونا، وفي التوقيت المناسب الذي سيراه البنك المركزي سيتخذ اللازم.