ظهرت المتغيرات الجينية لـ فيروس كورونا وانتشرت في جميع أنحاء العالم في جميع أنحاء جائحة COVID-19.

ويتم رصد الطفرات والمتغيرات الفيروسية في الولايات المتحدة بشكل روتيني من خلال المراقبة القائمة على التسلسل ، والدراسات المختبرية ، والتحقيقات الوبائية وقد ظهر المتحور الجديد بعد دلتا كورونا والذي يعتبر اشد خطرا وظهر في 34 دولة أخرى على الأقل.

يقول العلماء إن المناطق التي بها أعداد كبيرة من الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم أكثر عرضة للخطر وتوفر فرصة لحدوث الطفرات.

"في كل مرة يصيب فيها الفيروس شخصًا لم يتم تطعيمه ، يكون لديه فرصة للتطور والتغيير والتلاعب في وصفته". "وعندما تتركه يتحرك في مجتمع غير محصن ، فهذه هي الطريقة التي تحصل بها على متغيرات جديدة.

وأكد مسؤولو الصحة أن طفرة الدلتا تمثل ما يقرب من نصف جميع المتغيرات التي تم تحديدها في المقاطعة من بين عدد الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب COVID-19 ، كان أكثر من 98 بالمائة غير محصنين.

من بين الأشخاص الذين ماتوا بسبب المرض ، لم يتلق أكثر من 99 في المائة لقاحًا.

يقول الخبراء أن هذه الأرقام قد تكون تحذيرية.

"لهذا السبب نحن قلقون انخفضت معدلات حالتنا بشكل كبيرلأن متغير دلتا هذا ينتشر بين البالغين في منتصف العمر والشباب. وهو ينتشر في تلك الأجزاء غير الملقحة من البلاد.

و منظمة الصحة العالمية تستخدم "المتغيرات للقلق" للدلالة على السلالات التي تشكل مخاطر إضافية على الصحة العامة.

يستخدم "المتغيرات الناشئة بسبب زيادة المخاطر المحتملة. تم تخصيص أحرف من الأبجدية اليونانية لتحديد هويتهم اعتبارًا من 29 يونيو ، حددت منظمة الصحة العالمية أربعة متغيرات مثيرة للقلق وسبعة أنواع مختلفة من الاهتمام.

كما ان المتحور الجديد يقلل فعالية تحييد البلازما ضد المتحور المثير للقلق بمقدار 2 إلى 3.5 أضعاف.

يصيب المتحور الجديد الخلايا المستهدفة من خلال البروتين السكري

وبعد دلتا كورونا شوهد المتحور «بي 117» أو «ألفا» لأول مرة في إنجلترا، كما تم رصد سلالة «بي 1.135» أو «بيتا» لأول مرة في جنوب أفريقيا، وشوهد متغير «دلتا»، المعروف أيضاً باسم «بي 1.617.2»، لأول مرة في الهند.

فيما أطلقت الولايات المتحدة العديد من السلالات الخاصة بها، بما في ذلك سلالة «بي 1.427» أو «إبسيلون» التي شوهدت لأول مرة في كاليفورنيا.