الصحف الإماراتية:
*قرارات سعودية عاجلة بشأن موسم الحج
*الصحة العالمية تحذر العالم من جديد
*الازمات تتوالى على لبنان
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الإثنين الضوء على أهم الموضوعات المتعلقة بالشأن الإماراتي والإقليمي والدولي، كما أبرزت أهم الموضوعات المتعلقة بالشأن المصري.
البداية من صحيفة البيان، أكدت الإمارات أنها كانت دائماً من أكثر الأعضاء التزاماً باتفاقيات «أوبك» و«أوبك +»، وخلال الاتفاقية الحالية الممتدة لسنتين تعدى التزامها 103%.
وذكرت وزارة الطاقة والبنية التحتية في بيان أن الإمارات ترى بأن السوق العالمي في الفترة الحالية بحاجة ماسة لزيادة الإنتاج، وتؤيد هذه الزيادة للفترة من أغسطس إلى ديسمبر بدون أي شروط.
ومن مصر، أكدت الخارجية في بيان أمس، أن الجهات القبرصية المعنية أعلمت السفارة المصرية في نيقوسيا «بوفاة 4 مواطنين مصريين، كانوا يعملون في قبرص». وأوضحت الوزارة أن ذلك كان «اتصالاً باندلاع حرائق هائلة في بعض القرى القبرصية».
وقتل الأربعة في الحريق الكبير الذي اندلع في الجانب الجنوبي لغابات جبل ترودوس في قبرص كما أعلنت السلطات أمس. واندلع الحريق أول من أمس شمال مدينة ليماسول السياحية واجتاح مناطق في جنوب سفوح جبال ترودوس في وقت تواجه البلاد موجة حر شديدة.
وحول موسم الحج، أعلنت السلطات السعودية أنه سيتم مخالفة من يحاول الوصول دون تصريح إلى المسجد الحرام والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة بغرامة 10 آلاف ريال.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية، بأنه بناء على الأحكام والعقـوبات الخاصة بمخالفي الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهــة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، ولضمان الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير (البروتوكولات) الوقائية المعتمدة للحد من تفشي الوباء خلال موسم حج هذا العام 1442هـ، سيتم مخالفة كل من يتم ضبطه محاولاً الوصول إلى المسجد الحرام والمنطقة المركزية المحيطة به والمشاعر المقدسة (منى، مزدلفة، عرفات) دون تصريح، بدءًا من تاريخ 25 / 11 / 1442هـ، حتى نهاية اليوم الـ 13 من ذي الحجة، بغرامة مالية قدرها (10,000) ريال، وفي حال تكرار المخالفة تتضاعف العقوبة.
وفي الجزائر، أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالإفراج عن شباب معتقلين على خلفية الدعوة أو المشاركة في تظاهرات الحراك الاحتجاجي، بحسب بيان نشرته وزارة العدل.
وإلى ليبيا، أعلن رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، عماد السايح، عن انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين، كأول مرحلة من مراحل الاستحقاق الانتخابي المقرّر أواخر ديسمبر المقبل. وشدد السايح في كلمة بمناسبة افتتاح المركز الإعلامي للمفوضية، على التزامهم وتحمل المسؤولية أمام الليبيين، مشيراً إلى الجاهزية للوفاء باستحقاق ديسمبر، لكن الأمر يتطلب بيئة مسؤولة، والتي تبقى شرطاً لإدارة انتخابات حرة ونزيهة، على حد قوله.
ومن لبنان، جدد مستوردو الأدوية في لبنان، التحذير من نفاد مخزون مئات الأصناف الدوائية، في بلد غارق في انهيار اقتصادي متمادٍ، أثر في قطاعات الصحة والخدمات بشكل رئيس.
وعلى وقع شح احتياطي المصرف المركزي من العملة الصعبة، شرعت السلطات منذ أشهر، في السعي إلى ترشيد أو رفع الدعم عن استيراد السلع الرئيسة، كالطحين والوقود والأدوية، لتبدأ تدريجاً، من دون إعلان رسمي، رفع الدعم عن سلع عدة، ما زاد من معاناة اللبنانيين، في واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية والمالية في العالم، بحسب البنك الدولي.
ودوليا، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في ذكرى الاستقلال أنّ بلاده باتت "تُسيطر" على كوفيد-19، إلا أنّه دعا في الوقت نفسه مواطنيه إلى تلقّي التطعيم ضدّ فيروس لم "يُهزم" بعد.
فيما يكشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الاثنين خططه لرفع آخِر القيود الصحّية في إنجلترا اعتباراً من 19 يوليو، وسيدعو مواطنيه إلى أن "يتعلموا التعايش" بحذر مع فيروس كورونا.
وبالانتقال إلى صحيفة الخليج، استهدف مجهولون، ثلاثة أبراج لنقل الطاقة في محافظة نينوى شمالي البلاد، فيما استهدف مجهولون آخرون محطة لتوليد الكهرباء شمالي مدينة البصرة، بينما شن تنظيم «داعش» هجوماً على الجيش العراقي في قضاء هيت بمحافظة الأنبار غربي البلاد، في حين أعلنت قيادة عمليات بغداد، رفع حاجز سيطرة مهمة وحيوية في منطقة مدينة الصدر شرقي العاصمة.
ومن الولايات المتحدة، اعتقلت الشرطة الأمريكية 11 شخصا مدججين بالسلاح، أعضاء إحدى الميليشيات بالقرب من بوسطن كبرى مدن ولاية ماساسوشيتس في نهاية مواجهة استمرت منذ الليلة قبل الماضية وكانت سبباً في إغلاق طريق رئيسي مع بدء عطلة يوم الاستقلال الأمريكي.
ومن ناحية أخرى، أثار متحور جديد لفيروس «كورونا» أُطلق عليه اسم «إبسيلون» القلق في الولايات المتحدة؛ وذلك لقدرته على إضعاف فاعلية الأجسام المضادة التي تفرزها اللقاحات الحالية أو عدوى فيروس «كورونا» السابقة، في وقت سجلت روسيا أكثر من 25 ألف إصابة، و663 وفاة بفيروس «كورونا»، وشددت إندونيسيا القيود، وتحاول تسريع حملة التطعيم الجماعي؛ لاحتواء الزيادة الكبيرة في مؤشري الإصابة والوفيات؛ بسبب الجائحة، وفي البرازيل تظاهر عشرات الآلاف ضد الرئيس اليميني الذي تتعامل إدارته مع الوباء باستخفاف، ولبطء حملات التلقيح.
ومن صحيفة الاتحاد، واصل الجيش اليمني مسنودا بمقاتلي القبائل وطيران تحالف دعم الشرعية تقدمه باتجاه مدينة البيضاء، وسط انهيار وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.