قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فتاوى تشغل الأذهان.. هل يجوز الصلاة في السيارة.. كيفية أداء فريضة الحج في ظل كورونا

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان
×

الإفتاء: تربية الكلاب بغرض الحراسة جائزة شرعا لكن بشروط

فضل إخراج الصدقة.. سترى عجائبها دنيا وآخرة

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من فتاوى تشغل الأذهان التي تهم كثيرين ونرصد أبرزها في تقرير يشمل على فتاوى تشغل الأذهان.


هل يجوز الصلاة في السيارة دون معرفة اتجاه القبلة.. سؤال ورد للشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.


قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلماء فرقوا في بيان حكم جواز الصلاة في السيارة من عدمه بين النافلة والفريضة.

الصلاة في السيارة

وأضاف " عبد السميع " أن الصلاة في السيارة جائزة إذا كانت نافلة فقط وعلى المصلي أن يجتهد في معرفة اتجاه القبلة.

وتابع أمين الفتوى: أما الفريضة تحوط فيها العلماء ووضعوا لها شروطًا، فلا تصلي على هذه الحالة جلوسًا إلا في حالة الضرورة القصوى، كالقيام بذلك بعد محاولة جادة بركن السيارة والنزول منها للصلاة ولكن فشلت.

حكم الصلاة في السيارة

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الديار المصرية، أن الصلاة على وقتها من أفضل الأعمال التي يثاب عليها العبد، وأنه ينبغي أن يؤديها في وقتها قبل دخول وقت الصلاة التالية إلا لعذر.

وأضاف عاشور في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل تصح الصلاة في السيارة؟ أنك إذا استطعت إيقاف السيارة والصلاة واقفًا بجانبها، فحسنًا فعلت،:"إذا عجزت عن ذلك فيمكنك الجمع بين صلاتين يمكن الجمع بينهما كالمغرب والعشاء أو الظهر والعصر جمع تأخير، وهذا جائز".

وتابع أمين لجنة الفتوى: "أما إن كان هذا في حالة صلاتين لا يمكن الجمع بينهما كالعصر والمغرب، ولم تستطع النزول من السيارة، فيمكنك الصلاة في السيارة لأن الميسور لا يسقط بالمعسور، مع الإيماء عند الركوع والسجود، وتحري القبلة قدر الاستطاعة".

حكم تربية الكلاب داخل المنزل بغرض الحراسة، وهل يمنع دخول الملائكة البيت، وهل يسبب نجاسة المكان؟


قالت دار الإفتاء إنه يجوز اقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعمله، بشرط ألَّا يروع الآمنين أو يزعج الجيران، واقتناء الكلب المحتاج إليه لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم، أما عن نجاسة الكلب ومكانه فالفتوى في ذلك على مذهب المالكية في القول بطهارة الكلب، ويُنصَح بوضعه في حديقة الدار إن وجدت، وإلَّا فليجعل الإنسان لنفسه في بيته مُصلًّى لا يدخله الكلب.

حكم تربية الكلاب فى المنزل مع الحفاظ على أماكن الصلاة بعدم الدخول فيها؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأجاب "وسام"، قائلًا: إن حكم تربية الكلاب في المنزل واقتنائها لأي سبب غير منهي عنه، جائز شرعًا، موضحًا أن حكم تربية الكلاب في المنزل للكبر والخيلاء أو إيذاء الجيران أو إخافتهم حرام.

وأضاف أن المعمول به في دار الفتوى الأخذ برأي المذهب المالكي بأن الكلب ليس نجسًا، مشيرَا إلى أن ملامسة الكلب لجسد الإنسان أو ثيابه، لا يترتب عليه نجاسة.

وأكد أمين الفتوى أن مسألة وجوب الغسل 7 مرات للآنية التي لحق بها لعاب الكلب، تعد مسألة خاصة، لافتًا إلى أن الإنسان لو أراد أن يستعمل هذا الإناء، فعليه غسله 7 مرات إحداهن بالتراب.

وأشار الى إنه يجوز اقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعمله، بشرط ألَّا يروع الآمنين أو يزعج الجيران، واقتناء الكلب المحتاج إليه لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم.

أما عن نجاسة الكلب ومكانه فيمكن الأخذ في ذلك بمذهب السادة المالكية في القول بطهارة الكلب، ويُنصَح بوضعه في حديقة الدار إن وجدت، وإلَّا فليجعل الإنسان لنفسه في بيته مُصلًّى لا يدخله الكلب.


كيفية أداء فريضة الحج في ظل أزمة كورونا.
كيفية أداء فريضة الحج في ظل أزمة كورونا... سؤال يدور حول ما يجده الناس من صعوبات عند أداء فريضة الحج في ظل جائحة كورونا بسبب ضرورة وأهمية التباعد الاجتماعي، والمحدد من قبل منظمة الصحة العالمية بحوالي متر ونصف على الأقل، وهل للضرورة أثر وانعكاسات على أداء فريضة الحج زمن انتشار فيروس كورونا.


كيفية أداء فريضة الحج في ظل أزمة كورونا... قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الحج ركن من أركان الإسلام، لقوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس: شهادة ألا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا"، وباتفاق الفقهاء فإن في الآية والحديث دلالة على أن الاستطاعة شرط لوجوب الحج على المسلم، ويقصد بها الاستطاعة بالزاد والراحلة وأمن الطريق وعدم المانع من الوصول، لقوله تعالى: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".

وأضافت اللجنة أنه ثمة علاقة بين الاستطاعة والضرورة، والتي تعرف بأنها: بلوغ المكلف حدًا إن لم يفعل المحظور هلك (الأشباه والنظائر للسيوطي ص 82)، وينعكس هذا المفهوم على فريضة الحج في مواطن عديدة تمثل خوفا على الحجيج في ظل جائحة كورونا، لكن مع ملاحظة أننا لا نلجأ لفكرة الضرورة حالة وجود مخرج شرعي آخر مبني على التيسير الثابت بقوله تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، ومثل كون المسألة من المجتهدات.

كيفية أداء فريضة الحج في ظل أزمة كورونا

كما هو معلوم أنه "لا ينكر المختلف فيه، وإنما ينكر المجمع عليه)، ولذا فإن الخوف من انتشار عدوى فيروس كورونا بسب المبيت بمنى يمكن دفعها من خلال التعويل والإفتاء بالمذهب الحنفي القائل بأن المبيت بمنى سنة وليس واجبًا، كما يمكن التعويل على الفتوى بأن الحج على التراخي وليس على الفور من أجل تقليل الرغبة الجامحة لدى الكثيرين في الأداء الفوري، بل يمكن الإفتاء بمنع من حج سلفًا من طلب الحج هذا العام باعتبار حجه الثاني المراد من قبيل المندوب، فقد روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فقال: "يا أيها الناس إن الله قد فرض عليكم الحج فحجوا"، فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟، فسكت حتى قالها ثلاثا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو قلت نعم لوجبت، ولو وجبت لما استطعتم"، ثم قال "ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا إمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم بشيء فاجتنبوه".

أشارت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إلى أنه إذا لم تسعفنا قواعد التيسير في محاصرة عدوى الفيروس، وبما يؤدي إلى ظن الهلاك للأنفس، فلا بد إذا من إعمال حكم الضرورة بضوابطها الشرعية من وجوب إزالة الضرر، لقوله صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار في الإسلام"، فضلًا عن أنه تقدر الضرورة بقدرها، وأن يتحمل الضرر الأخف لدفع الضرر الأعظم، وكون الحاجة تنزل منزلة الضرورة، ومن ثم يمكن ظهور أثر هذه الضرورة في فريضة الحج في مواطن عديدة منها على سبيل المثال وليس الحصر: تحديد عدد الحجاج بما يحقق القدر المطلوب للتباعد، ومنع الحجاج من الخارج إعمالا لقوله صلى الله عليه وسلم "لا يورد ممرض على مصح".

وأوضحت اللجنة أنه سيظهر أثر الضرورة على مسألة رمي الجمار، حيث يباح لمن لديهم أمراض مزمنة تجعلهم أقرب إلى العدوى أو تفاقم المرض عند الإصابة بأن ينيبوا غيرهم لرمي الجمار عنهم، فضلًا عن إمكانية منع الحجيج من أداء الجماعة والجمعة إلا في حدود تحقق التباعد المطلوب، بجانب إمكانية منع غير الحجيج من دخول المسجد الحرام لعدم المزاحمة، ومنع الطواف المسنون الذي يقوم به بعض الحجيج وغيرهم.

وأضافت أنه ينعكس أمر الضرورة في الحج على الميقات المكاني للإحرام، حيث يتزاحم الناس من أجل الاغتسال والصلاة في مساجد بذاتها، ومن ثم يمكن توجيه الناس بالاغتسال قبل الميقات والإحرام عند المرور من الميقات دون نزول في المساجد من أجل ضرورة التباعد ومنع الزحام، كما سيكون للضرورة أثر في إباحة بعض محظورات الإحرام مثل جواز أن تلبس المرأة القفازين وستر وجهها وقاية وخوفا من الفيروس، إذ يباح لها ستر وجهها لمرور الرجال، فخوفًا من الفيروس والعدوى أولى، ومثل استخدام الصابون في الجسد والثياب باعتباره قاتل للفيروس، رغم أن المحرم لا يتطيب لقوله صلى الله عليه وسلم في المحرم الذي وقصته الدابة "لا تمسوه بطيب" (رواه مسلم)، كما أن من يحتاج لتغطية وجهه ورأسه للضرورة كالأطقم الطبية يجوز له ذلك رغم النهي الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم (ولا تخمروا وجهه ولا رأسه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبي".

وأكدت اللجنة أن الضرورة تنعكس على الحج فتسقط السنن والمندوبات التي تؤدي إلى التزاحم مثل منع الناس من تقبيل الحجر الأسود منعًا للتزاحم ونقل الفيروس عن طريق تلامس رطوبات الفم والأنف، باعتبار أن تقبيل الحجر من الواجبات، ومثل منع سنة صلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم الثابت بقوله تعالى "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى"، فتسقط الضرورة هذا المندوب خوفًا من التزاحم وانتشار العدوى، ومثل سنة الوقوف للدعاء عند الصفا والمروة.

الصدقة سبب لمغفرة الذنوب
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن الصدقة سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات، مشيرة إلى أن صاحب الصدقة موعود بالخير الجزيل والأجر الكبير.

واستشهد “جمعة”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الصدقة لتطفئ على أهلها حر القبور وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته )) .