يحل اليوم الأحد عيد ميلاد الفنان هاني سلامة الـ٤٤ حيث ولد في 4 يوليو عام ١٩٧٧، ودرس هاني سلامة في الكويت حينما كان والده يعمل مستشارا اعلاميا، وأنهى هاني سلامة مرحلة الدراسة الثانوية في الكويت ثم انتقل الى القاهرة في المرحلة الجامعية وتخرج من الجامعة الحديثة بالمعادي في عام ٢٠٠٠.
كان دخول الفنان هاني سلامة عالم الفن، عن طريق الصدفة عندما تقدم الى شركة مصر للافلام العالمية وهى الشركة التى يملكها يوسف شاهين عندما أعلنت عن طلب وجوه جديدة واجريت له عدة اختبارات امام الكاميرا، وتم ترشيحه لفيلم "عرق البلح" لكنّه لم يشارك فيه.
هاني سلامة كان في البداية يريد ان يصبح مطربًا، لكن يوسف شاهين اصر عليه كممثل ليشارك في بطولة فيلم "المصير".
ابرز افلامه
المصير
شارك الفنان هاني سلامة في عام 1997 في اول ظهور له في فيلم المصير، تدور احداث الفيلم في مدينة الاندلس بالتحديد خلال فترة حكم الخليفة أبو جعفر المنصور في القرن 12 الميلادي، وتدور معركة بين الخليفة والفيلسوف ابن رشد.
الفيلم من بطولة نور الشريف، ليلي علوي ومحمود حميدة، وعمل خالد يوسف كمخرج مساعد، ومن اخراج يوسف شاهين.
الآخر
في عام 1999 شارك هاني سلامة في فيلم الآخر بجانب نبيلة عبيد، لبلبة وحنان ترك، تدور احداث الفيلم حول رجل اعمال مصري شهير متزوج من سيدة تحمل الجنسية الاميريكية ولديهم ابن وحيد، يرفض الزوجان من تزويج ابنهم من الفتاة الذي يحبها ويدور خلاف بينهم، الفيلم من تأليف خالد يوسف، واخراج يوسف شاهين.
أصحاب ولا بيزنس
شارك هاني سلامة في عام 2001 في فيلم اصحاب ولا بيزنس مع مصطفى قمر ونور اللبنانية وموناليزا، تدور احداث الفيلم حول منافسة وصراع بين مذيعين برامج ترفيهية، ووسط هذا الصراع تندلع الانتفضة الفلسطينية، والفيلم من تأليف مدحت العدل و اخراج علي ادريس.
السلم والثعبان
شارك هاني سلامة في عام 2001 في فيلم السلم والثعبان مع حلا شيحة، ونجح الفيلم نجاحا كبيرا، وتدور احداث الفيلم حول شاب مستهتر تتغير حياته عند وقوعة في الحب، الفيلم من تأليف واخراج طارق العريان.
إزاي تخلي البنات تحبك
في 2003 شارك هاني سلامة في فيلم ازاي تخلي البنات تحبك مع نور اللبنانية، سمية الخشاب واحمد عيد، تدور احداث الفيلم حول مجموعة من الشباب يدرسون في اكاديمية السياحة والفنادق في الغردقة وتشتعل قصص حب بينهم، الفيلم من تأليف احمد البيه ومن اخراج أحمد عاطف.
سفير للأمم المتحدة
تمَّ اختيار سلامة من قبل منظمة اليونيسيف للطفولة في الأمم المتحدة سفيرًا لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل مكافحة مرض شلل الأطفال.