EN
أصدرت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، بيانا عقب اجتماع ضم رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو، ورئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، ووزيرة الخارجية، مريم الصادق المهدي، ناقشا فيه الأوضاع بإقليم تيجراي في إثيوبيا
وقالت الخارجية السودانية في بيان، إن الاجتماع أكد على أن السودان يرتبط بمصالح استراتيجية وعلاقات جوار تاريخية وأواصر عميقة مع إثيوبيا، مضيفة “تشعر الحكومة السودانية بقلق بالغ ازاء ما يدور فيها من تطورات، قد تؤدي إلى آثار سلبية على الاستقرار الإقليمي، لا سيما على دول الجوار”.
وأكد البيان أن “مستقبل الجارة أثيوبيا يحدده الإثيوبيون. وبحكم علاقات الجوار والمصالح؛ فإن الحكومة السودانية لن تدخر وسعا للعمل مع كافة الأطراف الإثيوبية من أجل الوصول إلى توافق بينها يعزز وحدة إثيوبيا وفق الرؤية التي يقررها الإثيوبيون”.
وتابع البيان: “ وفي هذا الإطار ستعمل الحكومة السودانية بشكل وثيق مع دول الجوار والأسرة الدولية في سبيل تحقيق هذه الغاية”.
وأضاف البيان “منذ نشوب الأزمة الإثيوبية ظل السودان يقدم كافة التسهيلات للعون الإنساني. وتؤكد الحكومة السودانية بأنها ستواصل تقديم كل ما من شأنه أن يسهم في حل الأزمة الإنسانية في الجارة إثيوبيا”.
واختتم البيان بمناشدة كافة الأطراف في إثيوبيا وقف القتال، والجلوس على طاولة المفاوضات ، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المحتاجين.
