أفاد موقع الميادين الإخباري المرتبط بحزب الله، السبت، بأن سفينة شحن مملوكة لإسرائيل "جزئيا" تعرضت "لسلاح مجهول" في شمال المحيط الهندي، مما تسبب في اندلاع حريق على متن السفينة.
كما أشار المصدر إلى عملية تخريبية نُفِّذت الشهر الماضي ضد أحد مباني منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بالقرب من الكرج، مما تسبب في أضرار جسيمة حسبما ورد.
وقال موقع "إن 12" الإسرائيلي، إن السفينة اسمها "تيندال - Tyndall" وهي سفينة شحن ترفع العلم الليبيري. وبينما قيل في البداية أن السفينة مملوكة جزئيًا لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر، وأكدت مصادر إسرائيلية لاحقًا أن طاقم السفينة ليس من إسرائيل.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن السفينة مملوكة لشركة "زودياك" البحرية، التي قال مصدر مقرب منها إن الشركة باعت "تيندال" منذ عدة أشهر وأنه لم يقع مثل هذا الحادث فيما يتعلق بأي من سفنها.
ونقل الموقع عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم إن الطاقم لم يصب بأذى وأن السفينة، التي ربما أصيبت بصاروخ، لم تتضرر بشدة وواصلت رحلتها بعد الحادث.
ذكرت صحيفة "معاريف" لاحقًا أن السفينة بيعت قبل شهرين ولم تعد مملوكة لعائلة عوفر أو أي شركة إسرائيلية.
أظهرت بيانات تتبع السفن أن السفينة رست آخر مرة في جدة وكانت قبالة ساحل دبي.
وزعمت مصادر إسرائيلية أن الهجوم كان انتقاماً من الهجوم الذي نفذ بالقرب من الكرج.
وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى أن إسرائيل تشن منذ سنوات ما يسمى بـ"الحرب بين الحروب" ضد إيران، رغم أنها ركزت على قوافل الأسلحة من إيران إلى حزب الله في سوريا، لكن وفقًا لتقارير أجنبية، بدأت إسرائيل في مهاجمة السفن التي تحمل النفط والأسلحة الإيرانية عبر البحر المتوسط اعتبارًا من عام 2019.
وتعرضت عدة سفن إسرائيلية وإيرانية لأضرار في وسط البحر في الحرب البحرية بين البلدين.