أقامت جبهة تحرير شعب تيجراي في شمال إثيوبيا عرضا مذلا لأسرى الجيش الإثيوبي، الذين جاوز عددهم 7 آلاف جندي وضابط، وذلك بعد توقف أعمال القتال في إقليم تيجراي واستسلام قوات حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد وإعلانها وقف إطلاق النار بشكل أحادي.
حرب إقليم تيجراي
بعد توقف القتال من جانب الجيش الإثيوبي أعلنت جبهة تحرير تيجراي استمرار المعارك لتحرير كامل أراضي الإقليم الذي اجتاحاته قوات الجيش الإثيوبي والميليشيات المعاونة له منذ نحو 8 أشهر، مؤكدة أن قوات الجيش الإثيوبي بأمر من آبي أحمد نفذت عدة مجازر وتسببت في نزوح مليوني مواطن، في الهجوم على الإقليموعرضت إقليم تيجراي لمجاعة هائلة، وفق ما ذكرت صحيفة التليجراف.
بيان عسكري
وقالت جبهة تحرير تيجراي في بيان عسكري "نطالب بتحقيق دولي في المجازر التي ارتكبتها قوات الجيش الإثيوبي في إقليم تيجراي والتي تحركت بأوامر من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وبدعم من القوات الإريترية.
وقالت جبهة تحرير شعب تيجراي :"سنتعاون مع المنظمات الدولية لإيصال الإغاثة لأكثر من مليوني نازح".
شبح “المجاعة الهائلة”
وتنفي إثيوبيا منع وصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراي ، حيث يواجه الآلاف شبح المجاعة، زاعمة أنها تعيد بناء البنية التحتية، وسط اتهامات لها باستخدام الجوع سلاحًا ضد متمردي الإقليم.
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونن لدبلوماسيين في إثيوبيا إن "القول بأننا نحاول تضييق الخناق على شعب إقليم تيجراي بمنع وصول المساعدات الإنسانية واستخدام الجوع كسلاح في الحرب إدعاء مرفوض"، لافتًا إلى أن بلاده "تبذل كل ما بوسعها لإعادة بناء البنية التحتية وإعادة الكهرباء واستعادة الاتصالات والإنترنت والخدمات المصرفية".
الطريق إلى ميكيلي
وقبل السيطرة على ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي بقليل قالت وكالة رويترز إن مراسليها شاهدوا قافلة تضم 34 شاحنة من المساعدات الغذائية متوقفة في بلدة ماي تسيبري في تيجراي وعلى مقصورات القيادة أعلام زرقاء لبرنامج الأغذية العالمي.
وانتظرت الشاحنات 4 أيام عند نقطة تفتيش، وفي النهاية أفرغت الشاحنات حمولتها من الغذاء دون أن تصل إلى المنطقة التي كانت تريد بلوغها.
وللمزيد حول حرب إقليم تيجراي وهزيمة الجيش الإثيوبي في ميكيلي وتفاصيل أسر 7 آلاف جندي وضابط من الجيش الإثيوبي شاهد الفيديوجراف التالي: