قال محمد نصر الدين علام، وزير الري السابق، إن مصر لجأت إلى مجلس الأمن بعد أن تحركت في جميع الاتجاهات لعرض قضية سد النهضة أمام المجتمع الدولي.
وأضاف "علام" في تصريح خاص لصدى البلد أن إثيوبيا لسنوات طويلة ترفض الوصول لاتفاق ملزم مع دولتي المصب وتتعنت وتطيل أمد التفاوض لتفرض سياسة الأمر الواقع.
وأكد أن اللجوء لمجلس الأمن هو آخر تحرك سلمى من مصر التي تصر على الحفاظ على أمن المنطقة، وتفضل التفاوض مع اثيوبيا تحت رعاية الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن .
ونوه أنه لا يعتقد أن يكون هناك نتيجة كبيرة بعد اللجوء إلى مجلس الأمن لأن الدول العظمى لا تبادر بأي وسيلة للحل لكنها الإجراءات التقليدية للتحرك السياسي العاجل وهو ما تفعله وزارة الخارجية فى مصر.
اثيوبيا أعلنت الملء الثاني بدون الوصول لاتفاق
وأشار لإعلان إثيوبيا للملء الثانى فى موعده بدون الوصول لاتفاق ملزم مع دولتى المصب (مصر والسودان) وهذا يعنى اعتداءها على السيادة المصرية وهذا ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وأكد أنه رغم اعلان وزارة الرى المصرية أن الإنشاءات فى السد لم تكتمل وأن إثيوبيا ستقوم بتخزين 6 مليارات بدلا من 13,5 مليار متر مكعب الذى كان مقرر أن يتم تخزينهم في الملء الثاني إلا أن مصر ترفض ذلك لأنه حتى لو تم تخزين مليار واحد من المياه هو اعتداء على سيادة مصر وخصم من مياه المصريين وهذا يعنى أننا نوافق لإثيوبيا على أن تأخذ ثرواتنا المائية وهذا ما ترفضه القيادة المصرية.