*حكم التوسل بالأولياء وآل البيت .. علي جمعة يوضح
*عدد تكبيرات صلاة الجنازة
*الإفتاء: التحرش الجنسي حرام شرعًا ومن كبائر الذنوب
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من فتاوى تشغل الأذهان، وتهم كثيرا من الناس، نرصد أبرزها في تقرير يشمل على فتاوى تشغل الأذهان.
التحرش الجنسي.. ورد سؤال لدار الإفتاء يقول" أرجو توجيه كلمة للشباب لوقف ظاهرة التحرش، وبيان العقاب الذي ينتظر مَن يقوم بالإتيان بتلك الأفعال في الدنيا والآخرة".
قالت الدار عبر فيسبوك، أن التحرش الجنسي حرامٌ شرعًا، وكبيرةٌ من كبائر الذنوب، وجريمةٌ يعاقب عليها القانون، ولا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تَتَوجَّه همَّتها إلى التلطُّخ والتدنُّس بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ وبلا ضابط عقليٍّ أو إنساني.
التحرش الجنسي
وأضافت الدار: قد عظَّم الشرع الشريف من انتهاك الحرمات والأعراض، وقبَّح ذلك ونفَّر منه، وتوعد فاعل ذلك بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، سواء كان ذلك قولًا أو فعلًا.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس يوم النحر: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» قالوا: يوم حرام، قال: «فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟» قالوا: بلد حرام، قال: «فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟» قالوا: شهر حرام، قال: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا»، فأعادها مرارًا. أخرجه الإمام البخاري.
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، متحدثا عن حكم حلق شعر الجسم للرجال، إن بعض فقهاء الحنابلة أجاز إزالة الشعر بالليزر، إذا كان بغرض تقليل إزالته بالأدوات التقليدية أو إزالته بشكل نهائي.
حكم حلق شعر الجسم للرجال دار الإفتاء
وأضاف شلبي في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: ما حكم حلق شعر الجسم للرجال بالليزر؟ أنه لا بأس بإزالة الشعر في المناطق الحساسة بأي طريقة مباحة غير ضارة، حتى لو كانت الإزالة فيها دائمة أي باستعمال الوسائل الحديثة كـ"الليزر"، شرط أن يراعى الجنس عند فعل ذلك، فيفعل ذلك الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة.
واستشهد أمين لجنة الفتوى بما ورد في قوله تعالى عن إباحة الزينة بضوابطها الشرعية، حيث قال تعالى: "قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"، مشيرًا إلى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-"إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ" .
وقوله عن الخصال التي ينبغي أن يأخذ الناس بها: "الْفِطْرَةُ خَمْسٌ- أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ- الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ".
هل المشي خلف الجنازة أم أمامها.. سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال أمين الفتوى، خلال البث المباشر لى الصفحة الرسمية للدار، أنه سواء مشي المسلم خلف الجنازة أو أمامها، الأجر حاصل من تشييع الجنازة إلا أن النصوص تدل على استحاب المشي خلفها.
هل المشي خلف الجنازة أم أمامها
ورد سؤال للشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول: "هل يجوز اتباع الجنائز ونحن على غير وضوء".
أجاب أمين الفتوى أن في صلاة الجنازة 4 تكبيرات والصلاة لابد من طهارة،، بالنسبة للسعي إلى المقبرة خلف الجنازة لا يشترط إلى طهارة وجائز شرعاً.
وتابع: السعي وراء الجنازة حتى وإن لم يكن الشخص متطهرًا جائز، وله قيراط واحد جزاء سعيه خلف الجنازة.
حكم التوسل بالأولياء وآل البيت .. قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الأديان كلها من الإسلام وغيره ترى أن الروح باقية وأنها لما تخرج إلى ما بعد البرزخ تكون باقية ولها فعل فيمكن أن تدعو وتستغفر لمن في الأرض.
وأضاف جمعة، في لقاء مسجل له ، أنه حينما يذهب المسلم إلى سيدنا الحسين أو السيدة زينب أو السيدة نفيسة، فهذا أمر جائز شرعا، فالسيدة زينب مثلا كانت مستجابة الدعوة وحين يسألها شخص الدعاء إلى الله كان الله يستجيب منها.
وأشار إلى أنها فكرت في مغادرة مصر بسبب كثرة التردد عليها من المواطنين بسبب هذا الأمر، منوها أنه يجوز التوسل بأولياء الله الصالحين ويعقب ذلك العمل وعدم التواكل على الدعاء فقط.
واوضح، أن ما يقوله البعض عن التوسل بأنه شرك مجرد "لخبطة" فسيدنا آدم لما خلقه الله توسل بنبينا أن يغفر الله له.