أكد رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك أن بلاده ستقدم كل الدعم للجارة إثيوبيا، وذلك لتجاوز أزمتها الحالية في إقليم تيجراي.
وقال حمدوك في تغريدة على حسابه بموقع تويتر "تابعتُ اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي انعقد في الثاني من شهر يوليو الجاري حول إثيوبيا، واتفق مع المواقف التي تم التعبير عنها، خاصة من قبل الدول الإفريقية الأعضاء في المجلس بشأن تثبيت وقف إطلاق النار الشامل والدائم، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراي".
وأضاف رئيس وزراء السودان أنه يدعم "إجراء الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحدًا من أجل الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار إثيوبيا".
وتابع حمدوك "سيقدم السودان من جانبه كل الدعم والمساندة للجارة الشقيقة إثيوبيا لتجاوز أزمتها الحالية".
ومساء الإثنين، أعلنت الحكومة الإثيوبية موافقتها على وقف إطلاق النار في إقليم تيجراي، بعد طلب من الإدارة المؤقتة في الإقليم.
ورفضت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عملية وقف إطلاق النار الذي قامت به الحكومة الفيدرالية، مؤكدة أنها تطالب بتحقيق دولي في المجازر التي ارتكبتها القوات الإثيوبية في الإقليم.
قلق الأمم المتحدة
من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلق المنظمة إزاء الوضع الحالي في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا، مؤكدا ضرورة وجود وقف حقيقي لإطلاق النار بما يدفع نحو الحل السياسي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات للصحفيين إن وجود قوات أجنبية في تيجراي، هو عامل يفاقم الصراع في هذا البلد.
وأكد جويتيريش على ضرورة ضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراي، دون عوائق، مشددا على أن تدمير البنى التحتية في تيجراي هو أمر غير مقبول.