كشفت دراسة حديثة أن تأجيل الجرعة الثانية من لقاح كورونا له العديد من المميزات والإيجابيات لصحة الإنسان.
ووفقا لما جاء فى موقع “سكاى نيوز” استهدفت الدراسة لقاح أكسفورد أسترازينيكا إلى أنه كلما كانت المدة أطول بين الجرعتين، تصبح الاستجابة المناعية أكبر.
وأضافت أن المدة بين جرعتي لقاح كورونا والتى تصل إلى 45 أسبوعا تجعل الاستجابة مناعية أقوى مقارنة بالمدة التقليدية الموصى بها مما يعنى أن طول المدة بين جرعتي كورونا يزيد من تأثير اللقاح فى الحماية من كورونا .
وأكدت الدراسة أن الاستجابة المناعية للمتطوعين بعد تأخير طويل وصل إلى 45 أسبوعا أفضل من الاستجابة بعد الفترة الموصى بها.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بفاصل يتراوح بين 8-12 أسبوعا بين الجرعتين الأولى والثانية من لقاح أسترازينيكا، الأكثر انتشار فى دول العالم المختلفة.
ويستطيع الجسم حينها زيادة قدرة الأجسام المضادة للوباء كما يحسن من أداء استجابة المناعية الخلوية، وتؤدي جرعة ثالثة بعد 6 أشهر من الجرعة الثانية من لقاح كورونا إلى تعزيز المناعة بشكل أكبر، بما في ذلك المتحورات الجديدة ذات الانتشار السريع.
وكشفت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد أن نتائج الدراسات السابقة تؤكد أن هناك آثارا إيجابية أقل بعد الجرعتين الثانية والثالثة مقارنة بالجرعة الأولى من لقاح كورونا .
وقالت دكتورة تيريزا لامبي، إحدى الباحثات المشاركات في هذه الدراسة: أن الإنسان يحصل على محفز قوي جدا للأجسام المضادة مع هذه الفترات الطويلة بعد تلقى لقاح كورونا، وهذا أمر مشجع للغاية بالنسبة للبلدان التي قد يكون فيها العرض محدودا على المدى القصير، وذلك فى خطوة مهمة للتصدى للمرض.