انضمت مجلة (مصريقيا) التي تصدرها كلية البنات جامعة عين شمس لقاعدة البيانات العالمية DOAJ للمجلات مفتوحة المصدر والتي تحوي أكثر من 16 الف مجلة عالمية محكمة صرحت بذلك الدكتورة رقية شلبى عميد الكلية مؤكدة أن ذلك يعد إنجاز علمي جديد يضاف لقائمة إنجازات جامعة عين شمس .
وأضافت عميد كلية البنات جامعة عين شمس بأن هذا يعتبر إنجازا هاما ينعكس إيجابيا علي النشر العلمي الدولي لمجلة مصريقيا حيث يتيح الوصول إليها من ملايين الباحثين علي مستوي العالم..
ومن جانبها أوضحت الدكتورة حنان الشاعر وكيل الكلية للدراسات العليا أن مجلة مصريقيا الدولية للدراسات المصرية الأفريقية تم إنشاؤها من عام وتحظي بإقبال واسع من الباحثين من خارج مصر حيث تضم محكمين وتنشر لباحثين من عدد من الجامعات الإفريقية والعربية و المصرية.
وأضافت الدكتورة رضوي رمضان مدير وحدة النشر العلمي بالكلية أن المجلات التي يتم قبولها في قاعدة بيانات DOAJ تخضع للتقييم في ضوء معايير دقيقة مما يعد إنجازا حقيقيا لمجلة (مصريقيا) .
الجدير بالذكر أوصى المؤتمر الدولى السنوى التاسع للجمعية المصرية لأمراض الدم و زرع النخاع التابعة لوحدة أمراض الدم وزرع النخاع بكليه الطب جامعة عين شمس والذي استمر لمدة يومين بالتوسع فى إنشاء غرف لزرع النخاع نتيجه لوجود أعداد كبيرة من المرضي علي قائمة الانتظار.
وتعد جامعة عين شمس واحدة من الأماكن المتطورة في هذا المجال، حيث تمتلك وحدة كبيرة لأمراض الدم و زرع النخاع وسوف يتم استكمالها وتطويرها، وإنشاء وحدة جديدة لزرع النخاع من متبرع متوافق ونص توافق لتصبح واحدة من أكبر وحدات أمراض الدم في مصر صرح بذلك أ.د. محمد محمود موسى أستاذ أمراض الدم والباطنه وزرع النخاع بكليه طب جامعه عين شمس ورئيس المؤتمر .
كذلك أوصى المؤتمر بضرورة التوسع في إستخدام الدراسات الوراثية لمرضي أمراض الدم الخبيثه لتحديد المستقبل المرضى لهم وتحديد نوعيات العلاج المناسبة وفي أمراض الدم الحميدة أوصي المؤتمر بزياده التحاليل والاستخدام الأمان للأدوية لمرضى انيميا البحر المتوسط و مرضى انيميا نقص الصفائح الدمويه.
وفي مجال أورام الدم المتعدده أوصى المؤتمر بالتوسع في إستخدام الادوية الحديثه والتي تأتي بآثار جانبيه اقل وفوائد عديدة للمرضى مما يسهم في رفع معدلات الشفاء.
كذلك أوصي المؤتمر الذى شهد مشاركات من خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا وبعض الدول العربية الشقيقة بالإضافة إلي نخبة من الأساتذة والخبراء المصريين إلى ضرورة التواصل والتفاعل في مجال البحث العلمى بما يعود بالفائدة علي المرضى المصريين ، للوصول إلي بروتوكولات علاج تتناسبهم.