أثارت القطع الأثرية الغامضة التي تم اكتشافها في الصين نظريات مؤامرة UFO بأن كائنات فضائية قديمة غزت كوكب الأرض من قبل وتركت لنا آثار كدلالة على مرورها بـ كوكب الأرض.
وذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية أنه تم العثور على بقايا غريبة من تماثيل "سانكسيجدوي" Sanxigdui بعد أن بدأت الصين تحقيقها الخاص في الأجسام الطائرة المجهولة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هواة الأجسام الطائرة المجهولة "UFO " رأوا بعض القطع الأثرية، التي تحتوي على آذان كبيرة وعينين منتفختين، كدليل على أن كائنات فضائية زارت الأرض وتركت وراءها بعض الآثار لنا.
وكان الاهتمام كبيرًا لدرجة أن علماء الآثار أجبروا مؤخرًا على إنكار أن تلك الآثار ليست لها علاقة بأي كائنات فضائية.
وقال "لي يو" عالِم الآثار في معهد بحوث الآثار الثقافية والآثار بمقاطعة سيتشوان:"لا يمكن القول بأن بعض تماثيل الآلهة المبالغ فيها فنيًا لها علاقة بـ كائنات فضائية".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه تم اكتشاف الآثار الموجودة في الموقع ، في مقاطعة سيتشوان ، جنوب غرب الصين ، لأول مرة في عام 1929 من قبل قروي محلي وتعود إلى 3000 عام إلى العصر البرونزي.
وقد اكتشف علماء الآثار مؤخرًا أكثر من 500 قطعة أثرية مماثلة في ست حفر قرابين قديمة مصنوعة من اليشم، ويُعتقد أن الموقع كان عاصمة سابقة لأسرة شيا التي حكمت من 2070 قبل الميلاد إلى 1600 قبل الميلاد.
وعلى الجانب الآخر صدر تقرير البنتاجون الأمريكي حول الأجسام الطائرة المجهولة الشهر الماضي والذي كان متوقعًا بشدة من قبل "UFO " منظري المؤامرة في الولايات المتحدة.
وفي الوثيقة الرسمية زعم المؤلفان أنه على الرغم من عدم العثور على أي دليل ملموس على أن الأجسام الطائرة المجهولة التي صورها طيارو البحرية كانت من كائنات فضائية ولكن هذا التفسير لا يمكن استبعاده بشكل قاطع.
قال محقق سابق في البنتاجون إن الصين تستعد الآن أيضًا لمعالجة زيارة الأجانب حيث تبدأ تحقيقها الخاص في المواجهات غير المبررة مع UFOS.