تتراوح أعمار البشر حاليًا ما بين الـ 60 والـ 90 عامًا بينما قليلون من يكسرون حاجز الـ 100 عامًا، ولكن على ما يبدو أن الأمر سيتغير وسيعيش الناس لـ أعمار أطول، فقد أظهرت دراسة حديثة أن البشر على وشك أن تصل أعمارهم لأكثر من 130 عامًا، ليكسروا الرقم القياسي لأكبر شخص معمر بحلول نهاية القرن الحالي.
ارتفع عدد الأشخاص الذين تجاوزوا سن المائة منذ عقود، حتى نصف مليون شخص في جميع أنحاء العالم اعتبارًا من هذا العام، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أوضح باحثون من جامعة واشنطن أن هناك عددًا أقل بكثير من المعمرين فوق سن الخمسين، الذين يعيشون حتى سن 110 أو أكثر.
فكانت أكبر معمرة على قيد الحياة "جين كالمان" حيث بلغت من العمر 122 عامًا عندما توفيت في عام 1997، وحاليًا أكبر معمرة في العالم هي "كين تاناكا" البالغة من العمر 118 عامًا من اليابان.
ووجدوا أن طول العمر الشديد هذا سيستمر في الارتفاع ببطء بحلول نهاية هذا القرن ، وتشير التقديرات إلى أن عمر 125 عامًا ، أو حتى 130 عامًا.
تستخدم الدراسة الجديدة ، التي نُشرت في 30 يونيو في مجلة أبحاث ديمغرافية ، النمذجة الإحصائية لفحص التطرف في حياة الإنسان.
واستخدمت الدراسة الحديثة التي أجرتها شركة Gero ، وهي شركة تكنولوجيا حيوية مقرها سنغافورة ، الذكاء الاصطناعي لتدفق البيانات من الأشخاص الذين يرتدون أجهزة ذكية للتنبؤ بعمر أقصى يبلغ 150.
وأوضح القائمون على الدراسة أن أطول عمر للإنسان يمكن أن يكون في أي مكان في العالم بحلول عام 2100، وقد توصلوا إلى تلك النتائج باستخدام إحصائيات بايزي ، حيث قدر الباحثون أن الرقم القياسي العالمي البالغ 122 عامًا سيتم كسره بشكل شبه مؤكد ، مع وجود احتمال كبير لوجود شخص واحد على الأقل في أي مكان بين 125 و 132 عامًا بحلول نهاية القرن.