افتتحت جامعة سوهاج برئاسة الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم، خلال الشهر الماضي، عددا من القاعات بعدد من الكليات المُختلفة بالجامعة، بتكلفة بلغت مليونين و600 ألف جنيه.
ويستعرض لكم "صدى البلد" في السطور التالية نبذة عن هذه القاعات ومدى أهميتها لدى الأساتذة والطلاب..
تم افتتاح أربعة قاعات جديدة بكلية الآداب بلغت تكلفتها مليونا و500 ألف جنيه، وذلك بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد بسوهاج الجديدة "الكوامل".
وأعرب “عزيز”، خلال الافتتاح، عن فخره وسعادته بهذا الإنجاز العظيم والتطور المُميز الذي تشهده كلية الآداب خلال الأشهر القليلة الماضية، والذي شمل تجهيز استديو الإذاعة بقسم الإعلام بتكلفة 2 مليون جنيه، تخصيص مليون جنيه لتحسين أساسات الكلية، إضافة إلى توصيل خطوط انترنت بتكلفة 750 ألف جنيه، وأخيرًا افتتاح القاعات الجديدة بتكلفة مليون ونصف.
وقال الدكتور محمد توفيق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنه تم تجهيز وتأسيس القاعات على أعلى مستوى من الجودة وبأحدث الأجهزة والتقنيات الصوتية ونظم الإنارة الحديثة، إلى جانب أجهزة الحماية والإطفاء، وشاشات العرض الذكية، موضحًا أن إدارة الكلية تسعى خلال الفترة القادمة إلى إنشاء وحدة ذات طابع خاص لتسويق القاعات الجديدة، وذلك لخلق وتوفير موارد ذاتية مستحدثة للكلية.
كما افتتح الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، قاعة السيمنار المُلحقة بوحدة الأشعة السينية بكلية العلوم، بتكلفة 700 ألف جنيه لخدمة العملية البحثية العلمية.
وأكد الدكتور إسلام الشيخ، أن القاعة مزودة بأحدث أنظمة تكنولوجيا الاتصال الحديثة، وأنه سيتم استخدامها في إلقاء المحاضرات والدورات التدريبية وتنظيم المؤتمرات، وتنفيذ ورش العمل، موجهاً شكر لرئيس الجامعة لدعمه اللامحدود للكلية وتذليل جميع العقبات لإنشاء وحدة الأشعة السينية التي أصبحت تدر دخل ومردود كبير للجامعة، إلى جانب افتتاح قاعة السيمينار لخدمة البحث العلمي.
وتم افتتاح معمل هندسة النانو بكلية التكنولوجيا والتعليم بمقرها بحي الحويتي، بحضور الدكتور أحمد عبد الرحيم القائم بعمل عميد الكلية، والدكتور معتز بالله عطا رئيس قسم الهندسة الميكانيكية.
وقال "عزيز" إن افتتاح المعمل يأتي تماشيًا مع توجيهات رئيس الجمهورية وخطة الدولة 2030، بالاهتمام بتعميق التصنيع المحلي، والنهوض بالتعليم الفنى بمصر، إلى جانب تشجيع الابتكار وتهيئة المناخ المناسب للإبداع خاصة لدي طلاب الجامعات بالتعاون مع مراكز البحوث والمؤسسات الصناعية، مشيرًا إلى أن المعمل يُمثل إضافة هامة للبحث العلمي والذي بدوره يساهم في رفع مستوى التعليم بالدولة ووصولها لمصاف الدول المتقدمة.
وأضاف رئيس الجامعة أن إنشاء المعمل يهدف إلى تدريب الطلاب وتطبيق المقررات عمليا، إلى جانب مساعدة طلاب السنوات النهائية في تنفيذ مشاريع تخرجهم، إضافة إلى خدمة البحث العلمي في رسائل الماجستير والدكتوراه، وإجراء الأبحاث العلمية لنشرها في المجلات الدورية، وأيضاً خدمة الباحثين في الجامعات الأخرى، وتشجيعهم على مبادرة تعميق التصنيع المحلى بالكلية.
وأشار الدكتور أحمد عبد الرحيم، إلى أن المعمل تكلف إنشاؤه حوالي 400 ألف جنيه ما بين شراء الأجهزة وتصنيعها محليًا، حيث قام الطلاب بتصنيع أرضيات ثلاثية الأبعاد للمعمل بكفاءة وتميز، مشيدًا بالمجهودات التي بذلها طلاب الكلية واصرارهم علي تعزيز تنافسية الصناعة الوطنية وزيادة نسب المكون المحلي، من خلال إحلال مدخلات الإنتاج المستوردة بأخرى محلية.