EN 
تعتبر محطة سكة حديد بورسعيد من العلامات التراثية الفارقة فى مزارات المدينة الباسلة السياحية
كما تعتبر محطة سكة حديد بورسعيد هى نقطة النهاية للقادمين من شتي بقاعةمصر عبر قطارات السكة الحديد او نقطة الانطلاق الي محافظات مصر كونها نقطة نهاية او بداية تقف عندها او تنطلق منها القطارات
- أفتتح الخديوي عباس أول خط حديدي يربط بورسعيد بالإسماعيلية في 3 ديسمبر 1893
- تمّ مدّ خط سكك حديدي القاهرة الإسماعيلية -إلى مدينة بورسعيد عام 1904م.
- سنة 1955 تم إنشاء مبنى جديد لمحطة سكك حديد بورسعيد و بلغت جملة تكاليفها ٢٢٠ ألفاً من الجنيهات.و تم افتتاحها في أوائل الستينات
- تضم محطة قطار بورسعيد جداريتان تراثيتان
تقع الجداريه الاولي فى بهو المحطة الرئيسي جهة اليمين أقامها الفنان عبد العزيز خالد درويش (1918-1981)
فهي الجدارية التي تقع من جهة اليمين تصور تاريخ وسائل المواصلات البرية بداية من زمن استخدام عربات بسيطة تجرها الجياد والدواب والحصان بالذات حيث تبرز عضلاته وهو يجر عربة محملة بالأثقال إلى جانب السيارات والقطارات وأيضا نجد الأعمدة المستخدمة في البرق والهاتف ووسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية .
هذا وحصل الفنان عبد العزيز خالد درويش على درجة الأستاذية في فن التصوير من اكاديمية سان فرناندو مدريد - اسبانيا 1952
كان عبد العزيز درويش في أثناء سنوات الدراسة يشارك ترميم العديد من المواقع ، فقد شارك بجهد وافر في ترميم لوحات قصر محمد على في شبرا وقام بتسلق السقالات في أثناء العمل .. ثم شارك بكل جهد في ترميم العديد من لوحات قصر الجوهرة ، وبعد أن تخرج بدأ في عمل أبداعي كبير تمثل في لوحة فنية كبيرة بطول ثلاثة عشر متراً في ثلاثة أمتار في مجمع المحاكم الواقع بشارع الجلاء بقلب القاهرة وهى تصور قصة الجريمة والعقاب منذ بدء الخليقة .
أما مدينة بورسعيد فقد نالت حظها الذي تمثل في جداريه عن يمين الداخل إلى رحاب محطة السكك الحديدية ـ في قلب المدينة الباسلة ـ فيجد المرء نفسه في حالة من الدهشة وهو يرى تسجيلاً رائعاً لوسائل المواصلات منذ بداية التاريخ يعود تاريخ رسم عبد العزيز درويش لها إلى سنوات الستينيات من القرن الماضي مواكباً لتاريخ افتتاح المحطة ، ومقاس الجدارية 27متراً × ستة أمتار وتحمل اللوحة توقيع الفنان ..
هذا وتقع الجداريه الثانيه التي على جهة اليسار فى مدخل البهو الرئيسي للمحطة .
أما صاحب الجدارية التي على جهة اليسار فهو الفنان حسنى محمد البنانى (1988-1912) وهي تصور وسائل المواصلات البحرية والجوية بداية من القوارب الصغيرة والزوارق والمراكب ذات الشراع الأبيض تشاكسها الرياح والسفن الضخمة وهى تمخر عباب البحار ، ثم تبدو لنا السماء صافية زرقاء والطائرات وهى تطير فيها من خلال خيال فنان مبدع له قدرة فائقة على التصوير ومقاس الجدارية 27متراً × ستة أمتار وتحمل اللوحة توقيع الفنان
الفنان حسنى محمد البنانى (1988-1912) حصل علي - دبلوم مدرسة الفنون الجميلة العليا 1937. - الشهادة الأهلية لتدريس فن الرسم 1937. - دبلوم أكاديمية الفنون الجميلة بروما 1940. -
تميز البناني بالدقة المتناهية فى تصوير التفاصيل وتفاصيل التفاصيل كان مؤمن بفكرة البديل المصرى كانت تراوده وتدفعه الى العمل فى هذا الاتجاه كان يقول . كيف نترك الناس يعلقون مناظر منسوخة عن السويسريين والإنجليز ولماذا لا نقدم لهم المنظر المصرى الجميل.
كان البنانى محباً للحياة مقبلاً وشغوفا بمظاهرها وجمالياتها وقد نقل هذا الإحساس الى لوحاته والى تلامذته
