يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة وداد حمدى ، والتى اثرت الفن المصرى بالعديد من الأعمال حيث قدمت خلال مشوارها الفنى أكثر من 260 عملاً فنياً تنوعت بين السينما والمسرح والتليفزيون .
ولدت وداد حمدى عام 1924 في محافظة كفر الشيخ وهى الاخت الكبري لخمسة أشقاء، وقد درست في معهد التمثيل لكنها تخرجت منه بعد عامين.
كانت وداد حمدى تسكن فى فترة من حياتها فى منزل عمها ، الا انها استقلت بعد ذلك فى منزل بمفردها ، بعدما ابدى عمها غضبه من عودتها من التصوير فى وقت متأخر .

قدم المخرج الكبير هنرى بركات الفنانة وداد حمدى في فيلم (هذا جناه أبي)، وعملت في الفرقة القومية المصرية، وقد شاركت فى مسرحية (شهرزاد) كبديلة من عقيلة راتب، ثم عملت في مسرحيات أخرى في تلك الفترة منها (عزيزة ويونس).
تزوجت وداد حمدى فى حياتها أكثر من مرة، ومن أزواجها محمد الموجي ومحمد الطوخي ، ولم تنجب أطفال .

فأجات وداد حمدى الجميع باعتزال الفن في الستينيات بسبب زواجها، ولكن الفنانة وردة استطاعت اقناعها بالعودوتعاونت معها فى مسرحية “ تمر حنة ” .
من أشهر مسرحيات وداد حدى “ أم رتيبة ” و “ 20 فرخة وديك” و" عشرة على باب الوزير" و" لعبة اسمها الحب" و" إنهم يقتلون الحمير" ، ومن المسلسلات التى عملت بها “ غوايش” ، والتى شاركت فى بطولته الفنان صفاء أبو السعود.

نهاية درامية :
كانت نهاية وداد حمدى مأساوية ودرامية فى الوقت ذاته ، فقد تم قتلها على يد ريجسير كانت معتاد التردد عليها لعرض بعض الادوار الفنية عليها .
وكشف التحقيقات ان الريجسير كان يمر بأزمة مالية فقد قام بإيهام الفنانة وداد حمدى ان هناك احد المنتجين يريد التعاون معها فى عمل فنى ، وقد قام بطعنها ما يقرب من 35 طعنة ،حيث قام بسرقة المبلغ المالى الذى وجده فى المنزل وهو 250 جنيه فقط ، وقد اكتشفت الجريمة مساء نفس اليوم من خلال شقيقتها ليلى التي كانت تزورها بصفة يومية.

وقد كشفت الفنانة سهير رمزى فيما بعد ان هذا الريجسير قد ذهب الى منزلها وحاول لقائها ، الا انها لم تكن موجودة ، مما جعله يذهب الى وداد حمدى .