ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تغيير آلية إدخال المنحة المالية القطرية إلى قطاع غزة.
وقالت القناة 12 العبرية، إنه خلال السنوات الماضية أدخلت المساعدات إلى غزة نقدا عبر حقائب، ومن غير الواضح إن كان القرار سيُتخذ بدءا من هذا الشهر، أو الشهر الذي يليه.
وأشارت إلى أن الحكومة الحالية تضغط من أجل إنهاء الإجراء الماضي، وتعمل على إنشاء آلية تحويل من خلال صندوق الأمم المتحدة الذي سيسمح بتحويل الأموال حتى إلى المشاريع التي يمكن فيها مراقبة الأموال، ولم يتم تمرير الأموال.
ويعد بند المساعدات المالية أحد النقاط الخلافية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وبين الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى تسليمها إلى السلطة الفلسطينية مباشرة في غزة، لا إلى حركة حماس.
وكانت مصادر في الجيش الإسرائيلي، قالت الإسبوع الماضي إن اتفاقا آخذ بالتبلور بين قطر وإسرائيل بشأن تحويل المنحة المالية القطرية إلى قطاع غزة، في نهاية الأسبوع الحالي، بواسطة مندوبين من الأمم المتحدة.
ووضعت إسرائيل شرطا لتحويل المنحة المالية بألا تتم من خلال حركة حماس، وإنما من خلال السلطة الفلسطينية، لكن حماس وقطر عارضتا ذلك.
وأضافت التقارير العبرية أن إدخال المنحة القطرية إلى القطاع ستسمح للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لعدد من السيناريوهات في المنطقة، وبينها تدهور الوضع الأمني.