قالت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" إن الرئيس إيمانويل ماكرون بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأوضاع في أوكرانيا وليبيا، اللتين تشهدان حالة من الاضطراب السياسي.
وقال ماكرون إنه حريص على تحسين العلاقات بين وروسيا والاتحاد الأوروبي، وفقا لوكالة "رويترز" الإخبارية.
ورفض قادة الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي اقتراحا من فرنسا وألمانيا لعقد قمة مع روسيا بعد أن قالت بولندا ودول البلطيق إن مثل هذه القمة قد ترسل إشارة خاطئة لموسكو مع تأزم العلاقات بين الجانبين.
فيما أعلن الكرملين في بيان، أن بوتين تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هاتفياً، بشأن الأوضاع في أوكرانيا وليبيا وقره باغ.
وأوضح أنه "تم بحث مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالتعاون بين روسيا وفرنسا في القضايا الدولية، مع إيلاء اهتمام خاص لمشاكل الاستقرار والأمن في القارة الأوروبية".
وأشار البيان الروسي إلى أن الاتفاقات التي توصل إليها رئيسا البلدين في بريجانكون، في أغسطس 2019، بشأن إقامة عمل مشترك لتشكيل هيكل جديد للأمن والثقة في أوروبا لا تزال قائمة.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية كبيرة ردت عليها روسيا بالمثل، ولم يعقد أي اجتماع بين الاتحاد الأوروبي وبوتين، حيث يرفض الرئيس الروسي إجراء حوار مع الاتحاد الأوروبي، لكنه يفضل عقد اجتماعات ثنائية مع محاورين يختارهم.