قال الدكتور حسام عبدالغفار، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن أعراض متلازمة ما بعد كورونا تشمل تسارع ضربات القلب.

وأضاف "عبدالغفار"، خلال مداخلة ببرنامج "مانشيت"، تقديم الإعلامية رانيا هاشم عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "معظم المصابين بفيروس كورونا يتماثلون للشفاء خلال أسابيع قليلة من الإصابة بالمرض إلا الحالات الصعبة التي تضطر إلى دخول المستشفيات"، مردفا: "بعض المتعافين من فيروس كورونا يستمر لديه شعور ببعض الأعراض بعد التعافي".

وأشار: "هناك الكثير من الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة وغيرها من الدول أثبتت أن من 10 إلى 30% من المتعافين من فيروس كورونا في أمريكا لديهم أعراض".

وأوضح: "هذه الأعراض أو ما تسمى بمتلازمة كورونا تأتي في صورة إرهاق سواء ضيق أو صعوبة في التنفس أو سعال آو الآلام في المفاصل أو مشاكل في الكلي وصعوبة في النوم بشكل مستقر والتسارع في ضربات القلب"، متابعا: "إذا استمرت هذه الأعراض لمدة 4 أسابيع من الإصابة يطلق عليها متلازمة ما بعد الكورونا".

موجة وبائية جديدة.. اختصاصي بـ لندن: سيعيش العالم مع كورونا لسنين مقبلة

قال الدكتور أحمد المشتت، طبيب اختصاصي بالمستشفى الملكي في لندن، إن الصحة العالمية حذرت من موجة وبائية جديدة بـ كورونا في أوروبا.

وأضاف "المشتت"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن خريطة كورونا الآن في العالم مضطربة جدا، لافتا أن هناك أماكن ينتشر فيها الفيروس بسرعة كبيرة جدا.

وأوضح أن السلالات المتحورة من كورونا لم تهدأ أبدا في البرازيل، ومنذ يونيو 2020 لم تشهد البرازيل انخفاضا ملحوظا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، متابعا أن أوروبا الآن تشهد في بعض البلدان زيادة في أعداد الإصابات بسبب سلالة دلتا الجديدة.

وأشار إلى أن جرعة واحدة من لقاح كورونا تحمي من الإصابة بسلالة دلتا الجديدة بنسبة 33%، أما تناول جرعتين تحمي من 60 إلى 80%، وهذا يعني أن عمليات التطعيم لن توقف الفيروس، معقبا: "يجب أن ننسى كلمة القضاء على فيروس كورونا لأن هذا حلم بعيد المنال والفيروس لن يزول، وكل الحقائق تؤكد أن الفيروس لن يزول حتى لو ضعف في أماكن معينة سيبقى قويا في أماكن أخرى وسينتشر من هذه الأماكن لباقي بلدان العالم، لكن سنعيش مع الفيروس لسنين قادمة".

في وقت مبكر من جائحة فيروس كورونا المستجد ،كانت هناك مخاوف من أن نوعًا من الأدوية المستخدمة في المقام الأول لعلاج خفض ضغط الدم قد يؤدي إلى تفاقم العدوى.

تعمل أدوية خفض ضغط الدم من خلال التفاعل مع ACE2 ، وهو مستقبل موجود على سطح الخلايا المسؤولة عن تنظيم ضغط الدم، هذه المستقبلات هي سمة مشتركة في الخلايا في جميع أنحاء نظام القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي.

يستخدم SARS-CoV-2 ، الفيروس المسبب لـ COVID-19 ، الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 للدخول إلى الخلايا المضيفة في جسم الإنسان، تكهن بعض العلماء بأن تناول أدوية خفض ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم العدوى.

في مايو 2020 ، أفادت Medical News Today عن دراسة صغيرة نسبيًا لم تجد أي صلة بين تناول الأدوية وخطر الإصابة بـ COVID-19.

الآن ، قام الباحثون في المملكة المتحدة بتجميع بيانات من 19 دراسة في أكبر تحليل تلوي للتحقيق في هذا السؤال، يوفر عملهم مزيدًا من الطمأنينة بأن الأدوية لا تزيد من خطر الإصابة بفيروس COVID-19 الشديد أو الوفاة بسبب العدوى.

تشير الدراسة إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية التي يتناولها أيضًا الأشخاص المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى يمكن أن يقلل من شدة العدوى ويحسن البقاء على قيد الحياة.