حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، مرضى الضغط من إيقاف أو تغيير العلاج دون استشارة الطبيب المختص.

وتابع خلال تقديم برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك جريمة مكتملة الأركان بأيدي مريض الضغط الذي يعدل أو يوقف العلاج دون الرجوع إلى الطبيب الخاص به.

وأضاف الدكتور حسام موافي، إن القاعدة الأولى والأخيرة في علاج الضغط، وهي المحاولة والخطأ وهذا حق الطبيب، ويجب عدم تغيير الطبيب حال عدم ضبط الضغط.

وشدد على عدم تغيير الطبيب في حالة عدم ضبط الضغط بالعلاج الموصى به، مشيرًا إلى أن الطبيب نفسه قد يغير الجرعة أو المجموعة الدوائية التي حصل عليها.

وأوضح، أن هناك كارثة من بعض المرضى المصريين بتغيير الطبيب، مؤكدًا أن الضغط مرض لا رجعة فيه وسيستمر المريض في العلاج مدى الحياة بالمتابعة المستمرة حسب الحالة.

وقال الدكتور حسام موافي، إن العلاج في الطب هو علاج السبب، موضحًا أن بعض المرضى يتهمون الأطباء بالباطل.

وتابع ، أنه يخشى تقديم العلاج عبر التليفون، موضحًا أنه يقدم توعية بناء على الأعراض التي يذكرها المريض، وليس تشخيص للمرض.

وأشار إلى أنه يشخص المرض، وفقًا لعدد من الطرق وهي، كلام المريض عن التاريخ المرضي الخاص به، الفحص والكشف السريري، السماعة، أخيرًا الأبحاث وهي الأشعة والتحاليل.

واستطرد ، الهدف من الطب التشخيص، حيث إن تخرج طالب الطب في الجامعة دون أن يعرف كيفية تشخيص فإن هذا بمثابة كارثة.