- التعليم العالي ومحافظ القليوبية يفتتحان مشروع تطوير ملاعب ونادي أعضاء هيئة التدريس جامعة بنها
- وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس الجامعات الخاصة والأهلية
التعليم العالي: فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو- بنجلاديش للاقتصاد الإبداعي في دورتها الأولى- عبد الغفار: طفرة في نظم التقويم والامتحانات بالتعليم العالي
شهدتوزارة التعليم العاليوالبحث العلمي، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها، اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، وإعلان قرارات جديدة تخص التنسيق ونظام التعليم في الجامعات .
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، مساء السبت الماضي، مشروع إحلال وتجديد ملاعب ونادي أعضاء هيئة التدريس جامعة بنها، وذلك بحضور الدكتور ناصر الجيزاوي القائم بعمل رئيس جامعة بنها، والدكتور صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية.
وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار بالإنجاز الذي تم في مشروع ملاعب كلية التربية الرياضية ونادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها والمقام على مساحة 16500 متر مربع، ويضم مجموعة من الملاعب مجهزة بالبنية التحتية الخاصة بها،
كما تم إعادة تأهيل الموقع العام، وكذلك إعادة تأهيل المبنى الإداري لأعضاء هيئة التدريس والمدرجات وتكييف الصالة وحجرات الإدارة وإقامة أسوار خارجية حول الموقع والملاعب وذلك بتكلفة 19 مليون جنيه.
ووجه الوزير الشكر لمحافظ القليوبية لرعاية الافتتاح وكذا جامعة بنها والاتحاد الرياضي المصري للجامعات ورؤساء جامعة بنها السابقين لدورهم في نهضة جامعة بنها، مشيرًا بأن هناك 555 مشروعًا تقوم بها الوزارة بتكلفة حوالي 140 مليار جنيه تقريبًا تتنوع ما بين مشروعات خدمية وطلابية وبحثية ورياضية وعلى مستوى المستشفيات الجامعية أيضًا، وذلك بكافة مؤسسات التعليم العالي.
وأشار الوزير لضرورة استعادة دور الجامعات المصرية في إمداد المنتخبات الوطنية باحتياجاتها من المواهب والأبطال في شتى المجالات من خلال ما ينظمه الاتحاد الرياضي المصري للجامعات من فعاليات رياضية.
كرمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، يوم الأحد، المخترعين المصريين الفائزين في معرض جنيف الدولي للاختراعات فى دورته الاستثنائية ٢٠٢١ والذى أقيم إلكترونيًا نظرًا لظروف جائحة كورونا، والذين رشحتهم ودعمتهم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من بين مئات المتقدمين على 8 ميداليات موزعة على النحو التالى: (ميدالية ذهبية، و3 ميداليات فضية، و4 برونزية، وذلك من خلال المنافسة بين ما يقرب من 600 اختراع من حوالي 20 دولة منصات افتراضية من قِبل لجن التحكيم الدولية من المتخصصين، ويعد معرض جنيف الدولي ساحة مفتوحة لعرض أكثر من ألف ابتكار في مجالات عدة مثل الهندسة وأعمال البناء والتشييد وحماية البيئة والطاقة وغيرها من العلوم والصناعات المختلفة.
وقام الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية، بتسليم الجوائز للفائزين، وتكريمهم وتسليط الضوء عليهم، مشيدين بالمشاركة المصرية المشرفة هذا العام رغم ظروف جائحة كورونا، وصعوبة الحصول علي تأشيرة السفر، وانعقاد المعرض افتراضياً
وفي كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي على اهتمام الدولة بالبحث العلمي وتشجيع الابتكار والمنافسة العلمية، ودعم تكنولوجيا الاختراعات والابتكارات.
وأضاف عبدالغفار أنه تم اختيار أفضل المتقدمين لتمثيل مصر في هذا المعرض المهم طبقًا للمعايير المعلنة، لافتًا إلى سبل الدعم المقدمة للمبتكرين والمخترعين المصريين عن طريق أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ، مؤكدًا على أهمية احتضان المبتكرين والنوابغ للوصول بأفكارهم لمرحلة التنفيذ على أرض الواقع.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن سعادته بالنتيجة وفوز 8 مصريين من بين 10 ممن دعمتهم الأكاديمية.
جدير بالذكر أنه فاز بالميدالية الذهبية الدكتور محمود فهمي عن ابتكاره الأنسولين الفموي: فعال وطويل المفعول، وفاز بالميدالية الفضية هشام التونسي عن ابتكاره فرن ضغط طبخ صحي وآمن مدمج، ومحمود الكومي عن ابتكاره روبوت التشخيص الطبي المبكر بواسطة الذكاءالاصطناعي، ود.فاطمة سمير عن ابتكارها غرسة تشكيل في الموقع تعتمد على البوليمر القابل للتحلل الحيوي طويلة الأمد لعلاج إصابات العظام.
أما الفائزون بالميدالية البرونزية فهم: تامر عطية عن ابتكاره روبوت رشيق قابل لإعادة التشكيل، وحسام عبد الرازق عن ابتكاره سيارة سباق كهربائية، ود.عمرو هلال عن ابتكاره مزيج الزيوت العطرية بالنانو لحماية الفم والحلق والانتعاش، وعلا هيكل عن ابتكارها مستخلص بمساعدة إنزيم نخالة الأرز المجفف بالرش لشيخوخة صحية.
بينما تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، حول برنامج التعاون المصري الإسباني.
أشار التقرير إلى أنه تمت الموافقة على تمويل ٤ مشروعات بحثية بتمويل مشترك من الهيئة، ومركز تطوير التكنولوجيا والصناعة بإسبانيا (CDTI)، ضمن النداء الذي أطلقته الهيئة في إطار برامج التعاون الدولي بين مصر وإسبانيا؛ بهدف تحفيز البحث العلمي في مجال العلوم الأساسية، وبناء مجموعات بحثية مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات، والارتقاء بمستوى البحث العلمي.
وأوضح التقرير، أن البرنامج يستهدف مجالات الزراعة، وإدارة الموارد المائية، والصحة، والبناء، والطاقة المتجددة، والبيئة، فضلًا عن الصناعات الاستراتيجية، مشيرًا إلى أنه سيتم فتح باب التقدم خلال شهر يناير حتى منتصف أبريل من كل عام.
بينما استعرضت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، طفرة في نظم التقويم والامتحانات بالتعليم العالي ، واوضحت أنه قد حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر باهتمام ودعم ومتابعة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات السبع الماضية، في الفترة من 2014 حتى 2021، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي غير مسبوق في هذا القطاع، وكان من بين عناصر منظومة التعليم العالي والبحث العلمي التي شهدت تطورًا ملحوظًا منظومة تطوير نظم التقويم والامتحانات في مجالات التعليم والبحث العلمي المختلفة.
وفي هذا الإطار، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا حول جهود الوزارة لتطوير نظم التقويم والامتحانات، وذلك من خلال إنشاء مراكز ووحدات للقياس والتقويم بهدف التوسع في نشر ثقافة التحول الرقمي في مجال نظم القياس والتقويم؛ بهدف تحسين مخرجات العملية التعليمية وتحقيق العدالة والشفافية في تقييم الطلاب وتحقيق النسبة المعيارية الخاصة بتعميم وتطبيق بنوك الأسئلة وتطوير واستحداث نُظم وأساليب الاختبارات التحريرية والعملية والشفهية والتطبيقية، خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وفقًا للنظم الحديثة للقياس والتقويم.
تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو تقريراً مقدمًا من د.غادة عبد الباري الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو عن فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو- بنجلاديش للاقتصاد الإبداعي في دورتها الأولى، والتي أنشئت عام 2020؛ بهدف تكريم الأفراد أو المؤسسات أو الكيانات أو المنظمات غير الحكومية المتميزة بابتكار مشاريع أو برامج تُروج لريادة الأعمال الشبابية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الجائزة تأتي في إطار متابعة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو لأعمال اتفاقية 2005 وهى إحدى اتفاقيات اليونسكو، والتي تهدف إلى حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، وما يرتبط بها من برامج وأنشطة وجوائز، حيث تبلغ قيمة الجائزة 50000 دولار أمريكي بدعم من جمهورية بنجلاديش الشعبية بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الشيخ مجيب الرحمن.
وأوضح التقرير أنه يمكن للراغبين التقدم بأوراق الترشح وفقًا للخطوات التالية:
_ الاطلاع على الدليل الإرشادي الخاص بالجائزة، والمتضمن المعايير والأهداف والمعلومات من خلال الرابط التالي:
https://en.unesco.org/creativity/news/call-nomination-unesco-bangladesh-bangabandhu-sheikh
_ موافاة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالوثائق الآتية باللغة الإنجليزية:
• وصف خلفية المرشح وإنجازات المبادرة.
• وصف تفصيلي لمساهمات المبادرة وفقًا لأهداف الجائزة.
• المواد الداعمة للمبادرة (صور، فيديوهات، ...)
• خطاب ترشيح من الجهة التابع لها المرشح موجهًا إلى اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ولا يسمح بالترشيح الذاتي.
• خطاب ترشيح للجائزة باللغة الإنجليزية.
• السيرة الذاتية للمرشح.
على أن ترسل كافة الأوراق المطلوبة إلى اللجنة الوطنية لليونسكو من خلال البريد الإلكتروني الموضح أدناه قبل موعد غايته 15 يوليو 2021، حتى يتسنى للجنة البت في الترشيحات وموافاة المنظمة بها، علمًا بأنه لن يلتفت إلى الترشيحات غير المستوفاة لشروط الجائزة، أو التي ستصل بعد الموعد النهائي المشار إليه.
[email protected]
[email protected]
كما عقد مجلس الجامعات الخاصة والأهلية اجتماعه الدوري، صباح الثلاثاءالماضي، برئاسة د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور د. محمد حلمي الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة 6 أكتوبر.
وجه المجلس الشكر لجامعة 6 أكتوبر برئاسة د.أحمد زكى بدر رئيس مجلس الأمناء و د. جمال سامى رئيس الجامعة؛ لاستضافتها اجتماع مجلس الجامعات الخاصة والأهلية.
كما وقف أعضاء المجلس دقيقة حداداً على روح الدكتور عماد حمدى رئيس جامعة دراية السابق، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
في بداية الاجتماع، تابع الوزير تقارير السادة رؤساء الجامعات حول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي، والتي أكدت انتظام سير الامتحانات بكافة الجامعات الخاصة والأهلية، مع الالتزام الكامل بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية؛ وضمان سلامة كافة عناصر منظومة التعليم بالجامعات.
وأكد د.عبد الغفار على ضرورة التزام كافة الجامعاتبإعلان النتائج للطلاب خلال شهر يوليو. ووجه سيادته الشكر لأعضاء هيئة التدريس والإداريين وكافة العاملين بالجامعات الخاصة والأهلية على الانضباط والالتزام في إتمام امتحانات نهاية العام الدراسي.
كما أكد وزير التعليم العالى على أهمية التعاون من جانب كافة الجامعات الخاصة مع الوزارة لإنجاح نظام القبول الإلكتروني لالتحاق طلاب الثانوية العامة والأزهرية والدبلومات الفنية بكليات الجامعات الخاصة، وذلك فى إطار سياسة الدولة نحو التحول الرقمى، وإرساء قواعد العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب تحقيقا لمبادئ الشفافية.
وافق المجلس على تطبيق نفس قواعد العام الماضى فيما يخص الحدود الدنيا للتقدم للالتحاق بكليات الجامعات الخاصة والأهلية للعام الجامعي 2021/2022.
كما وافق المجلس على استمرار توفير عدد من المنح الدراسية لطلاب مدارس STEM للمتفوقين بالجامعات الخاصة والأهلية.
وافق المجلس على بدء تقدم الطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية والأجنبية للالتحاق بكليات الجامعات الخاصة والأهلية، على أن يتم قبولهم مباشرة من خلال الجامعات الخاصة والأهلية، و تحسب الأعداد المقبولة من هؤلاء الطلاب من العدد الإجمالي المحدد لكل كلية.
قرر المجلس أن تقترن الموافقة على تزامن إنشاء كلية طب بشرى جديدة بإنشاء إنشاء المستشفى الجامعى، ويتم التأكد من ذلك من خلال لجنة شكلها المجلس لمتابعة إنشاءات المستشفى الجامعى الجديدة ،وتقديم تقرير دورى للمجلس عن ذلك.
كما وافق المجلس على ربط قبول طلاب جدد بكليات الطب البشرى الحالية بالجامعات الخاصة والأهلية بدءا من العام الدراسي 2022/2023 بانتهاء المرحلة الأولى من إنشاءات المستشفى الجامعى.
وافق المجلس على إنشاء كلية علوم الحاسب والذكاء الاصطناعى بجامعة دراية.
وافق المجلس على تشكيل لجنة للإشراف على أعمال التنسيق بالجامعات الخاصة والأهلية، والموافقة أيضا على تشكيل لجنة للإشراف على أعمال التنسيق بالجامعات الأهلية الأربع وهى:(الملك سلمان الدولية الأهلية، العلمين الدولية الأهلية، الجلالة الأهلية، المنصورة الجديدة الأهلية).
وفى ضوء تنفيذ التكليفات الرئاسية بتطوير منظومة الطلاب الوافدين الدارسين فى مصر، استعرض المجلس تقريراً حول آليات تطوير المنظومة بالجامعات الخاصة والأهلية، فى إطار مبادرة "ادرس فى مصر"؛ لجذب المزيد من الطلاب للدراسة بكافة الجامعات المصرية، وأكد المجلس على التزام الجامعات الخاصة والأهلية بتيسير اجراءات التحاق الطلاب الوافدين، وذلك تماشيا مع المنظومة الرقمية الجديدة بوزارة التعليم العالي، فضلاً عن العمل على توفير عدد من المنح الدراسية للطلاب الوافدين، وتطوير المواقع الإلكترونية للجامعات دورياً، و تسهيل إجراءات الإقامة لهم.
ووجه الوزير بضرورة وضع خطة محددة وجدول زمني لوضع خريطة طريق محددة زمنيا لتنفيذ التكليفات الرئاسية لتطوير منظومة الطلاب الوافدين.
أحيط المجلس علماً بالمذكرة المقدمة من د. أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات بشأن توجيهات السيد رئيس الجمهورية حول قيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإصدار تعليمات للأكاديميات والجامعات الخاصة لمتابعة نتائج المسابقات الدولية والتميز العلمي للطلاب والباحثين لانتقاء الطلاب المتميزين منهم؛ لتنمية قدراتهم، مع التأكيد على دور الجامعات الخاصة والأكاديميات في رعاية ودعم هؤلاء الطلاب.
عقد مجلس أمناء الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى الأهلية اجتماعًا برئاسة د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى مساء أمس الثلاثاء، بمقر الوزارة.
أشاد الوزير بالخطوات التى حققتها الجامعة سواء على مستوى تطوير البرامج الدراسية، وزيادة عدد الطلاب، وتوقيع العديد من اتفاقيات الشراكة، والتعاون مع الجهات المختلفة، مشيرًا إلى تقدم وضع الجامعة داخل منظومة الجامعات المصرية، لتشكل نموذجًا بارزًا على خريطة المؤسسات التعليمية المصرية، حيث تعد الأولى من نوعها فى تقديم هذا النوع من التعليم الذى يعتمد على الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، والذى ثبت أهميته مع جائحة كورونا، ويقدم للمجتمع خريجين مؤهلين بشكل جيد فى التعامل مع التكنولوجيا البازغة، ومجالات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.
تناولت الجلسة إجراءات إعادة تشكيل مجلس الأمناء، وتم الاتفاق على إعادة انتخاب م. علاء فهمى وزير النقل الأسبق رئيسًا لمجلس الأمناء، واختيار د.فوزى تركى رئيس جامعة كفر الشيخ الأسبق نائبًا، وم. ياسر كاظم مدير المركز التنافسى للتعلم الإلكترونى بوزارة الاتصالات أمينًا للمجلس.
وقدم عبدالغفار التهنئة للمجلس الجديد، متمنيًا لأعضائه التوفيق فى أداء مهمتهم، كما كلف الوزير المجلس الجديد، ود. هشام عبد السلام القائم بعمل رئيس الجامعة ببحث آليات تطوير الجامعة خلال الفترة القادمة، وذلك بوضع خطة للتوسع فى تقديم الخدمات التعليمية للجامعة خارج مصر، خاصة لأبناء المصريين المقيمين بالخارج، والطلاب من الدول العربية، وأبناء الجاليات العربية المغتربين، مشيًرا إلى ما تم من إجراءات لرفع تأهيل الجامعة وزيادة قدراتها.
كما كلف الوزير بدراسة إمكانية إنشاء فروع للجامعة بالخارج للمساهمة فى توسيع خدماتها، مشيرًا إلى أهمية خدمات التعليم الإلكترونى التى برزت فى العصر الحديث، والقدرات التى يوفرها فى مواجهة الأزمات التى قد تعوق العملية التعليمية، وسد احتياجات قطاع كبير من الراغبين فى رفع قدراتهم العلمية، وتحسين مستوياتهم داخل مصر وخارجها.
كما وجه عبد الغفار بسرعة الانتهاء من إنشاء المقر الجديد للجامعة بمدينة بدر، على أن يكون ذلك بحد أقصى نهاية العام القادم، وأكد على اهتمام الجامعة بعقد مزيد من اتفاقيات الشراكة والتوأمة مع غيرها من المؤسسات التعليمية المتميزة، والاستفادة من النماذج الدولية ذات التجارب الشبيهة فى التعليم الإلكترونى؛ لرفع مستوى الجامعة وزيادة قدراتها التنافسية.
ومن جانبهم قدم أعضاء المجلس الشكر للسيد الوزير لدعمه للجامعة خلال الفترة الماضية، ومساهمته فى تحقيق الإنجازات التى قدمتها، وتوفير الإمكانات المادية والفنية اللازمة لها.
وتقدم الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالتهنئة للقيادة السياسية والشعب المصري بمناسبة حلول الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو التي قادت مصر إلى بر الأمان والعودة إلى المسار الصحيح، بدلًا من الدخول في نفق مظلم مصيره مجهول.
وقد خلصت ثورة 30 يونيو مصر من مصيرٍ مجهول، وقاد الرئيس عبدالفتاح السيسي البلاد بكل جسارة، وحقق لها الأمن والاستقرار، وحافظ على مؤسسات الدولة، ونجح في تخطي حواجز ومعوقات التنمية، وعادت مصر لممارسة دورها القيادي في منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية والعالم، وتعافى الاقتصاد المصري من آثار 25 يناير، ونفذت مصر آلاف المشروعات القومية في كافة ربوع الوطن في وقتٍ قياسي بما يؤكد قدرة المصريين على تحقيق المعجزات، فأصبحت مصر جمهورية جديدة بنظام عصري في كافة مناحي الحياة.
ويعد التعليم العالي أحد قطاعات الدولة التي شهدت إنجازًا غير مسبوق بعد ثورة 30 يونيو ، حيث شهدت مصر قفزة هائلة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، فتم استحداث مجالات جديدة كالجامعات الأهلية الدولية الأربعة (الملك سلمان الدولية– الجلالة – العلمين الدولية – المنصورة الجديدة)، والجامعات تكنولوجية الجديدة (القاهرة الجديدة – بني سويف – الدلتا بقويسنا)، وأفرع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة ، وفتحت الجامعات أبوابها لإضافة تخصصات علمية حديثة تواكب الثورة الصناعية الرابعة.
كما زاد عدد الجامعات الحكومية ليصبح 27 جامعة حكومية بدلًا من 23 جامعة، وزاد عدد كلياتها إلى 490كلية، وزاد عدد الجامعات الخاصة إلى 36 جامعة بدلا من 18، بإجمالي عدد كليات بلغ 264 كلية مقارنة بعام 2014.
وتخطو مصر خطوات كبيرة في مجال البحث العلمي، وتحتل حاليا المركز 30 في ترتيب النشر الدولي بإجمالي 32000 بحث مقارنة ب 15000 بحث عام 2014، وباتت الجامعات المصرية موجودة بكافة التصنيفات الدولية.