قال الدكتور محمد يوسف ، مسؤول كارت الفلاح بوزارة الزراعة ، إن الوزارة حولت استخدامات الدفاتر والأوراق ، إلى أجهزة مميكنة ، ومنها البطاقة الورقية تم تحويلها لـ " كارت المزارع " ، والذي تميز مؤخرا بالعمل كـ حساب بنكي في البنك الزراعي .

وأضاف الدكتور محمد يوسف ، خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج " هذا الصباح " ، والمذاع على فضائية " إكسترانيوز " ، أن المزارع يستلم حصته في الأرض من خلال الكارت الخاص به ، مما يمنع ظاهرة " السوق السوداء " ، أو التعدي على مزارع آخر .

وتابع أن أعداد المستفيدين من المنظومة حوالي 99 % من عدد المزارعين ، معقبا : " طبعنا 3 مليون كارت ووزعنا أكثر من مليون كارت " .

وأوضح أن المزارع المصري سعيد جدا بالمنظومة، لأنها حافظت على حقوقه في أرضه ، متابعا أن نظام كارت الفلاح مثل نظام كارت العيش، وأهم مطالبنا للفلاح الحفاظ عليه فقط .

أبرزها كارت الفلاح .. القصير: مصر بدأت استخدام الحلول الرقمية لتطوير الزراعة

ترأس السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي جلسة المؤتمر الوزاري الرابع للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي للزراعة حول استخدام الحلول الرقمية في الزراعة لمكافحة الأمراض وتعزيز المجتمعات الريفية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
‏
‏وأكد القصير أهمية تناول استخدام الحلول الرقمية في الزراعة لمكافحة الأمراض وتعزيز المجتمعات الريفية والحصول على الخدمات بشكل يتفق مع احتياجاتهم حيث تواجه الزراعة في العالم تحديات عديدة وعلى رأسها التغيرات المناخية وتفتت الحيازات وعدم تطبيق الممارسات الزراعية السليمة في عدد من دول المنطقة، وعدم قدرة صغار المزارعين على الوصول للأسواق والحصول على الخدمات بشكل يتفق مع احتياجاتهم.

وأوضح وزير الزراعة أن جائحة كوفيد 19 أثبتت للعالم أجمع أن مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هي من القطاعات الحيوية الهامة التي يجب أن نتوسع في استخدامها والحصول علي الخدمات بشكل متباعد ، هذا وتعتبر الزراعة من أكثر القطاعات حاجة للتوسع في استخدام التكنولوجيا والابتكار فيها.

وقال القصير إن الحلول الرقمية المقترحة لتطوير لقطاع الزراعي تتمثل في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاستشراف المستقبل ومساعدة صغار المزارعين ‏وأيضا ضمان عملية الحوكمة وكذلك تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه بما يساهم تعزيز المجتمعات الريفية وأضاف أن تطبيقات المنصات الزراعية تقوم بدور الوسيط لتسهيل حركة البيع والشراء بما يقلل من الحلقات الوسيطة وبالتالي يساهم في زيادة الدخول لصغار المزارعين واستقرار الأسعار للمستهلك.

‏وقال وزير الزراعة إن ميكنة الخدمات التي تقدمها الحكومات للمزارعين وإتاحتها على شبكة الإنترنت تساعد في سهولة حصول المزارعين على الخدمات الزراعية، ‏كما أن التكنولوجيا تلعب دورا هاما في تطوير سلاسل القيمة والإمداد ومعاملات ما بعد الحصاد كما يمكن استخدام التكنولوجيا في توقع حالات الطقس وأيضا رعاية الماشية من خلال بناء قواعد بيانات محدثة وإعداد البرامج الوقائية والعلاجية وتشخيص الأمراض من خلال العيادات الإلكترونية وأيضا تحديث برامج التغذية وإعداد التراكيب المناسبة لأفضل إنتاجية ممكنه.

وحول استخدام الزراعة الدقيقة والذكية قال القصير إن النهج المستخدم في إدارة المزارع والتحكم في المحاصيل من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأجهزة الاستشعار وأنظمة التحكم من بعد، والآلات ذاتية التشغيل، بهدف الحصول على بيانات دقيقة، واستثمار هذه البيانات في توجيه الزراعة توجيهًا دقيقًا نحو إنتاج أكبر بتكلفة أقل، وإنتاج محاصيل ذات جودة عالية وايضا رصد دودة الحشد الخريفية من خلال نظام الإنذار المبكر لمساعدة المزارعين في الحقول في احتساب والتوقع بنسب الإصابة واقتراح الإجراءات العلاجية ومن أبرز التقنيات المستخدمة في الزراعة الذكيّة، وهي عملية ربط أي جهاز بجهاز آخر عبر الإنترنت، سواء كانت هواتف محمولة أو أجهزة الحاسب الآلي مع الآلات المستخدمة في الحقول الزراعيّة، بحيث يمكن تشغيلها والتحكم بها وإرسال واستقبال البيانات منها عن طريق الإنترنت.