"موجة حارة لم يسبق لها مثيل" تصدر هذا العنوان الصحف العالمية بسبب الموجة الحارة التي تجتاح عدد من البلاد حول العالم خلال الأسبوع الجاري، والتي أدت إلى إصابات ووفيات أشخاص فضلا عن تأثر الطبيعة واحتراق الغابات.
ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية، خاضتغرب كندا والولايات المتحدة تخوضان أزمة في ارتفاع درجة الحرارة لمدة ثلاثة أيام متتالية، جعلت المواطنين يصابون بالصدمة والخوف بسبب تأثيرها القوي على الصحة.
ولكن الارتفاع السنوي في معدلات درجة الحرارة أمرا ليس جديدا، حيث أشار إليه العلماء مرارا بسبب أزمات المناخ والاحتباس الحراري، والتي بدورها كانت سببا في أحداث الحرارة الأطول والأكثر شدة وتغير المناخ لأكثر من 40 عامًا.
ويعمل العلمء حاليا لإيجاد حل للسيطرة على معدلات ارتفاع درجة الحرارة، ومنها ضرورة التوعية المستمرة والحديث عن قضايا المناخ وتأثيرها طويل المدى، وضرورةإيجاد حلول عن تغير المناخ بشكل عام، حيثيعد الاحتباس الحراري أكبر حالة طوارئ واجهها الكوكب على الإطلاق.
في العام الماضي ، مثلت القصص حول تغير المناخ 0.4% فقط من جميع التغطية الإخبارية الإخبارية الرئيسية في الولايات المتحدة. في عام 2019 ، كان 0.7%، حتى خلال موجة حر غير مسبوقة امتدت من كاليفورنيا إلى يوكون.
الحلول مهمة
ويواجه الخبراء أزمة نقص المعلومات للقضية الهامة، كغيرها من القضايا الهامة التي لا يتاح للجمهور المزيد من المعلومات عنها، ويعدتغير المناخ قضية صعبة يجب أن يلتف البشر حولها لمحاولة حل تبعاتها وتأثيرها.
لطالما أشار المختصون إلى الاستخدام المفرط للرسائل المخيفة حول تغير المناخ كواحدة من المشاكل الرئيسية في إشراك الجمهور في هذه القضية، غالبًا ما يُقال إن الانبعاثات الكبيرة خاصة للوقود الأحفوري مثل النفط والغاز والفحم تعد السبب الأكبر.