قال شريف عبد الباقى رئيس الاتحاد المصرى للألعاب الإلكترونية، إن لعبة فورتنايت أتاحت لكل اللاعبين فى جزء من أجزاء اللعبة أن يضع الخلفيات التى يريدها.
أضاف رئيس الاتحاد المصرى للألعاب الإلكترونية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى" شريف عامر"فى برنامج يحدث فى مصر المذاع على قناة "mbcمصر"، أن هناك ضجة حدثت بسبب شخص قام بتعديل فى اللعبة ووضع صورة الكعبة .
أوضح رئيس الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية"، أن الأطفال سيتغير سلوكهم بسبب وجود مثل هذه الألعاب الإلكترونية، مؤكدا أن تلك الألعاب لا يمكن منعها فنيا.
من جانبها أشارت النائبة" سوسن حسنى" عضو مجلس النواب إلى، أنها تقدمت بطلب إحاطة لمجلس النواب، منوهة إلى أننا الآن نواجه حرب إلكترونية يمكنها ان تأثر سلبا على الشباب و الأطفال.
و تابعت، الألعاب الإلكترونية تستهدف الأطفال و تدمر عقولهم الأجيال القادمة سواء فكري او علميا، مضيفة أن تلك الألعاب تخلق جيل جديد يتسم بالعدوانية و نشر الكراهية .وفي نفس السياق أعلن مركز الأزهر العالميّ للفتوى الإلكترونية، أنه سبق أن حذَّر من بعض الألعاب الإلكترونية التي تخطفُ عقول الشَّباب، فتشغلهم عن مهامّهم الأساسية من تحصيلِ العلمِ النّافع أو العمل، وتحبسُهم في عوالمَ افتراضيّةٍ بعيدًا عن الواقع، وتُنمّي لديهم سُلوكيّات العُنف، وتحضُّهم على الكراهية وإيذاءِ النفس أو الغير.
وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من بين الألعاب الإلكترونية التي يُحذِّر منها المركز لعبة فورتنايت «Fortnite» بعد تكرر حوادثِ الكراهيةِ والعنف والقتل والانتحار بسببها، وبسبب غيرها من الألعاب المشابهةِ لها في وقتٍ سابق.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن اللعبة احتوت على تجسيدٍ لهدم الكعبة الشريفة -زادها الله بهاءً ومهابة-؛ بهدف الحصولِ على امتيازاتٍ داخلَ اللعبة؛ الأمرُ الذي يُؤثّر بشكل مباشرٍ على عقيدة أبنائنا سلبًا، ويُشوِّشُ مفاهيمَهم وهويتَهم، ويهوِّنُ في أنفسهم من شأن مقدساتهم، وكعبتِهم التي هي قبلةُ صلاتهم، ومطافُ حجّهم، ومحلُّ البركات والنفحات، وأولُ بيتٍ وُضع للناس؛ سيما وأن النشءَ والشبابَ هم أكثريةُ جمهور هذه اللعبة.
وكرّرُ المركز تأكيدَه حرمةَ جميع الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يُقصَدُ من خلالها تشويهُ العقيدة أو الشريعة أو ازدراءُ الدّين، أو تدعو للفكر اللاديني، أو لامتهانِ المقدسات، أو للعنف، أو الكراهية، أو الإرهاب، أو إيذاءِ النَّفس، أو الغير.
وأهاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بأولياء الأمور والجهات التَّثقيفية والتَّعليمية والإعلامية بيان خطرِ أمثال هذه الألعاب، وضررها البدني والنفسي والسّلوكي والأسري.