قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أمريكا: تعزيز الصين لقدراتها النووية أمر مقلق

×

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن تعزيز الصين لقدراتها النووية أمر مقلق، داعية بكين إلى التعامل مع واشنطن لتقليل مخاطر زعزعة الاستقرار.

وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في مؤتمر صحفي: "يبدو أن الصين تنحرف عن عقود من الاستراتيجية النووية القائمة على الحد الأدنى من الردع".

وأضاف أن "تعزيز الصين قدراتها النووية أمر مقلق، وندعوها إلى التعامل مع الولايات المتحدة لتقليل مخاطر زعزعة الاستقرار".

وجاء تصريح برايس ردا على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أفاد بأن "الصين بدأت في بناء أكثر من 100 منصة جديدة تحت أرضية لإطلاق الصواريخ في منطقة صحراوية في الشطر الغربي من البلاد".

الرئيس الصيني يرد

والخميس، قال الرئيس الصيني إن زمن "التنمر" على الصين قد ولي للأبد، مشيرًا في خطاب خلال حفل بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني: "لن نسمح لأي قوى خارجية بالتنمر علينا أو قمعنا".

وتابع الرئيس الصيني: "بلادنا تمضي في مسار نهضة تاريخي ولن نتراجع وسنجهز قواتنا المسلحة بقدرات ووسائل أكثر لحماية سيادتنا وأمننا ومصالحنا".

بلينكن يطالب بجبهة موحدة ضد الصين

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال خلال مقابلة صحفية مع جريدة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا "تطالب شركاءها وحلفاءها الاختيار بين واشنطن أو بكين، ولكن فيما يخص قضايا التنافس والمواجهة مع الصين، يجب الحفاظ على الوحدة بشكل أكثر فعالية".

وأضاف بلينكن: "الولايات المتحدة تحترم حقيقة أن دولًا أخرى لها علاقات متشعبة مع الصين. نحن لا نطلب من أي أحد أن يختار بيننا وبين الصين. ولكن عندما يتعين علينا التعامل مع هذه الدولة، سواء كانت خصما أو منافسا أو شريكا، فإننا أكثر فعالية بكثير إذا عملنا معاً. وقد تأكد ذلك في قمم مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".

كما وصف بلينكن الصين بأنها "أصعب دولة في التعامل معها"، مضيفًا: "هناك مجالات حيث ننعارض فيها، أو قد نكون منافسين، وفي بعض القضايا شركاء".

ردع أمريكي-أوروبي

في وقت سابق من هذا العام، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا عقوبات منسقة على الصين.

واستهدفت العقوبات، بما في ذلك حظر السفر وتجميد الأصول، كبار المسؤولين في شينجيانغ الذين اتهموا بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد مسلمي الأويجور.

ويُقدر عدد الأويجور والأقليات الأخرى المحتجزين في معسكرات في المقاطعة الشمالية الغربية بنحو مليون شخص.و

واتُهمت الحكومة الصينية بإجراء عمليات تعقيم قسري لنساء الأويغور وفصل الأطفال عن عائلاتهم.