الظهران .. مدينة النفط والرفاهية بالسعودية

على بعد أميال تفوح من مدينة الظهران روائح النفط الذكية التي تحكي تاريخ اكتشافه بالمملكة العربية السعودية، وداخل دهاليزها أسرار تأسر كل من يجول بها سواء بهدف العمل أو زيارة عابرة.. المدينة تقع على الساحل الشرقي للمملكة، يحدّها جنوبا وشرقا مدينة الخبر وشمالا وغربا مدينة الدمام.

وتشكل مع المدينتين مثلث "حاضرة الدمام"، ويرتبط اسمها باسم الجبال الموجودة بها وهو جبل الظهران الذي يحتوي على الكثير من الآثار والمدافن التي تعود للعصر النحاسي، وفي العصر الحديث استكشفت في المدينة احتياطات ضخمة من النفط لأول مرة عام 1931، واحتضنت في العام نفسه اجتماعات الملك الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مع ممثلي شركات النفط الأمريكية.

يبلغ عدد سكان الظهران 100 ألف نسمة أغلبهم يعملون في شركة أرامكو السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

تاريخ الظهران النفطي

في عام 1935، تم حفر أول بئر نفطي ذات قيمة تجارية في الظهران، وأنشأت بعد ذلك شركة تابعة لها تحت مسمى شركة الزيت العربية الأميركية أو “أرامكو”، وهي السابقة لشركة “أرامكو” المملوكة للحكومة السعودية.

أشهر ما يميز مدينة الظهران

تشتهر مدينة الظهران الظهران جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي شيدت عام 1963، بالإضافة إلى مطار الظهران الدولي وبعض الأحياء السكنية الراقية كحي الدوحة وحي الدانة ومعرض أرامكو للزيت وبعض مراكز التسوّق والترفيه ودور السينما حيث الرفاهية.

قمة الظهران الشهيرة

ووقع اختيار السلطات السعودية على الظهران لاحتضان أعمال الدورة العادية التاسعة والعشرين للقمة العربية يوم 15 أبريل 2018، بعدما كان مقرر عقدها في الرياض.