EN
هدد مسؤولون في الجيش الإثيوبي بإعادة القوات إلى إقليم تيجراي بعد أقل من 48 ساعة من إعلان إثيوبيا وقفًا لإطلاق النار من جانب واحد، عقب فرار آلاف الضباط والجنود الإثيوبيين من الإقليم المدمر الواقع شمال البلاد.
حرب تيجراي
صحيفة الجارديان البريطانية ذكرت أن انسحاب قوات الجيش الإثيوبي من إقليم تيجراي فاجأ العديد من المراقبين، باعتباره يشير إلى تحول كبير في الاستراتيجية، ومع ذلك، فإن التهديد الجديد باجتياح إقليم تيجراي مجددًا يبرز هشاشة أي هدوء حالي يحاول آبي أحمد الترويج له.
وقال متحدث باسم حكومة إثيوبيا إن الجيش الإثيوبي قد يدخل مرة أخرى إلى ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي في غضون أسابيع إذا تطلب الأمر.
وأدلى رضوان حسين، المتحدث باسم قوة العمل الإثيوبية من أجل إقليم تيجراي بهذا الإعلان للصحفيين في أول تصريحات علنية لحكومة إثيوبيا منذ أن استولت جبهة تحرير شعب تيجراي على العاصمة ميكيلي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
طبول حرب تيجراي
وقال رضوان خلال مؤتمر صحفي إنه "إذا لزم الأمر، يمكننا الدخول بسهولة إلى ميكيلي عاصمة تيجراي ، ويمكن دخول الجيش الإثيوبي في أقل من ثلاثة أسابيع".
في المقابل قال المتحدث باسم قوات تيجراي غيتاتشو رضا لـ أسوشيتيد برس إن وقف إطلاق النار كان "مزحة مريضة" ووعد بطرد قوات الجيش الإثيوبي والقوات الإريترية.
وأشار ضباط عسكريون إثيوبيون إلى أن قوات الجيش الإثيوبي تم سحبها لأنهم حققوا أهدافهم.
وقال الجنرال باشا ديبيلي، في حديث للصحفيين في أديس أبابا، إن الجيش الإثيوبي غادر ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي ، لأن المدينة "لم تعد مركز الثقل القادر على تشكيل تهديد للأمة والحكومة الفيدرالية في إثيوبيا بقيادة آبي أحمد .
آبي أحمد يهدد
وأطلق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قوات اتحادية في تيجراي في نوفمبر الماضي بعد هجمات شنتها قوات جبهة تحرير شعب تيجراي على قواعد الجيش الإثيوبي، بعد تحقيق مكاسب سريعة وطرد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي من معقلها في ميكيلي، عاصمة المقاطعة، ولم تتمكن القوات الحكومية من القبض على كبار قادة الجبهة أو قمع التمرد المتصاعد.
وللمزيد حول حرب تيجراي وتفاصيل تهديدات الجيش الإثيوبي باجتياح إقليم تيجراي مجددًا شاهد الفيديوجراف التالي:
