شهدت الساحة العالمية والدولية، اليوم الخميس، العديد من الموضوعات الهامة على جميع الأصعدة وتصدر ذلك:
قضية الفتنة.. المحكمة العسكرية الأردنية ترفض طلب استدعاء الأمير حمزة للإدلاء بشهادته
أعلن محامي الدفاع عن رئيس الديوان الملكي السابق، باسم عوض الله المتهم بزعزعة النظام السياسي في الأردن، أن المحكمة العسكرية (محكمة أمن الدولة) رفضت طلب هيئة الدفاع المتعلق باستدعاء قائمة ببعض الشهود في "قضية الفتنة".
وقال محامي الدفاع عن باسم عوض الله في تصريح لقناة “الحرة” الأمريكية، إن محكمة أمن الدولة رفضت طلب حضور الأمير حمزة بن الحسين وهاشم وعلي للشهادة في "قضية الفتنة".
وكانت هيئة الدفاع في قضية الفتنة بالأردن طلب شهادة أمراء ومسؤولين أردنيين كبار، ضمن قائمة تشمل 27 اسما بينهم 3 أمراء.
وذكرت قناة “العربية” أن قرار مثول الشهود في قضية الفتنة تتخذه محكمة أمن الدولة ومن حق المحكمة رفض طلب مثول الشهود في قضية الفتنة.
وأشارت القناة إلى أن قضية الفتنة هي الأولى في الأردن التي يُطلب فيها شهادة أعضاء في الأسرة المالكة، وهم الأمراء هاشم وحمزة وعلي.
الصحة العالمية تحذر: يورو 2020 سبب زيادة إصابات كورونا
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن التجمعات والزحام في ملاعب كرة القدم خلال بطولة يورو 2020، وفي المدن التي تستضيف المباريات هي السبب الرئيسي وراء الزيادة الحالية في إصابات كورونا بأوروبا.
وحسب وكالة "فرانس برس"، دعت الصحة العالمية المدن المضيفة لمباريات يورو 2020 إلى مراقبة تحركات الجمهور بشكل أفضل، بما في ذلك قبل وصولهم وبعد مغادرتهم الملاعب.
وقالت كبيرة مسئولي الطوارئ في المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، كاثرين سمولوود، في مؤتمر صحفي: "نحن بحاجة إلى النظر إلى ما هو أبعد من مجرد الملاعب نفسها".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت بطولة يورو 2020 هي السبب في زيادة الإصابات، أجابت سمولوود: "آمل ألا.. ولكن لا يمكن استبعاد ذلك".
يذكر أنه تم الكشف عن مئات الإصابات بين المشجعين الذين حضروا مباريات يورو 2020، بما في ذلك الاسكتلنديين العائدين من لندن والفنلنديين العائدون من سانت بطرسبرج.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية قالت اليوم الخميس، إن تراجع الإصابات الجديدة في أوروبا الذي استمر 10 أسابيع انتهى.
وأشارت إلى أن بدء موجة جديدة من الجائحة سيكون حتميا إذا تخلت السلطات ومشجعو كرة القدم وغيرهم عن الحذر.
وأضافت أن عدد الإصابات الجديدة في الأسبوع الماضي زاد 10% بسبب التزاحم والتجمعات والسفر وتخفيف القيود الاجتماعية.
الأردن يحذر من انفجار الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الخميس، ضرورة الامتناع عن أي إجراءات تفجر الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أو تقوض السلام.
وأكد الصفدي خلال لقاء مع نظيره الكندي، مارك جارنو، أن زيارة وزير الخارجية الكندي للأردن "مؤشر على عمق العلاقات الأردنية الكندية والحرص المشترك في الاستمرار في الحوارات والناقشات المستهدفة تعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات المينة على القيم المشتركة في توفير الحياة الأفضل للشعوب"، وفقًا لقناة “المملكة” الأردنية.
وقال الصفدي إن "كندا لها دور رئيسي في جهود دعم التنمية في منطقتنا، ونحن نعمل معا عبر العديد من البرامج على مدى سنوات من أجل تفعيل التعاون في هذا المجال"، وقدم الشكر لكندا على "الدعم الذي يقدموه للعديد من البرامج التي تستهدف تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، ونحن مستمرون للعمل في هذا المجال".
وتطرق لقاء الوزيرين قبيل المؤتمر، إلى القضايا والتحديات الإقليمية التي تواجهها المنطقة، وتحدثا بشكل موسع عن القضية الفلسطينية والجهود المستهدفة إيجاد أفق سياسي للتقدم نحو تحقيق السلام الشامل والدائم على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وذكر الصفدي أن "المرحلة الآن تستدعي أن نعمل جميعا من أجل الحيلولة دون أي شرارات تعيد تفجير الأوضاع"، مضيفًا: "يجب أن نعمل على تثبيت الاستقرار في كل الأراضي الفلسطينية ويجب وقف أي إجراءات يمكن أن تفجر الأوضاع وكل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام.
وشدد وزير الخارجية الأردني على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني في الحرم القدسي الشريف، مؤكدًا على جهود الأردن المستمرة في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في الحرم القدسي، وأن اي انتهاكات هناك سيكون لها أثر صعب في المنطقة.
وأشار الصفدي إلى أن موقف الأردن من حي الشيخ جراح هو "احترام حق أهالي الحي في بيوتهم لأننا نعتبر ترحيلهم وتهجيرهم إن تم سيكون جريمة حرب وفق القانون الدولي".
ودعا الصفدي إلى "التركيز على إعادة الإعمار في قطاع غزة، بحيث يكون هناك هدوء مستدام على امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة".
واتفق الصفدي مع جارنو على "ضرورة بذل استمرار العمل في التحالف الدولي من أجل هزيمة الإرهاب الذي يشكل خطرا مشتركا علينا جميعا وليس له علاقة بأي دين ولا علاقة له بالدين الإسلامي الحنيف وقيم السلام والمحبة واحترام الآخر".
وشكر الصفدي كندا على دعمها المستمر الذي تقدمه للاجئين والدول المستضيفة للاجئين السوريين وكذلك الدعم الذي تقدمه كندا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التي تعاني من "نقص حد في التمويل".
وأكد الصفدي في هذا الصدد عقد مؤتمر نهاية هذا العام مع السويد "من أجل حشد الدعم السياسي والمالي من أجل أن تستمر في القيام في عملها في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في أماكن عملها الـ 5".
مات الصديق.. إسرائيل تنعى وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد
نعى وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الخميس، نظيره الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد، الذي رحل عن عمر ناهز 89 عامًا، واصفًا إياه بأنه "صديق إسرائيل".
ونشر جانتس، عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" اليوم الخميس، تغريدة، قال فيها: "علمت بحزن بوفاة وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد".
وأضاف: "كان محترفًا في المجال الأمني وصديقًا لإسرائيل، بالنيابة عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أتقدم بالتعازي لعائلته وأحبائه".
وتولى دونالد رامسفيلد منصب وزير الدفاع مرتين، الأولى في عهد الرئيس جيرالد فورد بين عامي 1975 و1977، والثانية، وهي الأكثر إثارة للجدل، في عهد جورج دبليو بوش بين عامي 2001 و2006 والتي شهدت غزو العراق وحرب أفغانستان.
وكان لرامسفيلد قول شهير وهو أن الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين "أوجدت عالماً أكثر استقراراً وأمانًا"، وهو من وضع استراتيجيات الحرب الباردة الأمريكية في السبعينيات.
وقالت عائلة رامسفيلد: "ببالغ الحزن نشارك نبأ وفاة دونالد رامسفيلد، رجل دولة أمريكي وزوج مخلص وأب وجد وجد أكبر. في الثامنة والثمانين من عمره، كان محاطًا بالعائلة في محبوبته تاوس، نيو مكسيكو".
وأضاف البيان: "قد يتذكره التاريخ لإنجازاته غير العادية على مدى 6 عقود من الخدمة العامة، ولكن بالنسبة لأولئك الذين عرفوه جيدًا والذين تغيرت حياتهم إلى الأبد نتيجة لذلك، سوف نتذكر حبه الذي لا يتزعزع لزوجته جويس وعائلته وأصدقائه، والنزاهة التي جلبها إلى حياة مكرسة للوطن".
رئيس وزراء إسرائيل يزور الإمارات في هذا التوقيت
قالت تقارير إعلامية إسرائيلية، إن رئيس الحكومة نفتالي بينيت يعتزم زيارة الإمارات بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، مرجحة أن تتم الزيارة في أكتوبر المقبل.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية رافقوا يائير لابيد في زيارته إلى الإمارات، قولهم إن الإماراتيين معنيون بـ"تعزيز التعاون مع إسرائيل في أسرع وقت ممكن"، وأشاروا إلى أن "المسئولين في الإمارات محبطون للغاية من عدم التقدم العملي في العلاقات الثنائية بين الجانبين على الرغم من مرور 10 أشهر على توقيع اتفاقيات التطبيع".
ورجح مسئولون في الخارجية الإسرائيلية ارتفاع وتيرة زيارات المسئولين الإسرائيليين إلى الإمارات، بعد رفع الحظر الذي كان قد فرضه رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، الذي كان يعتزم أن يسجل بنفسه أول زيارة رسمية رفيعة المستوى إلى الإمارات.
وكان لابيد افتتح الثلاثاء الماضي في أبوظبي، أول سفارة إسرائيلية في الخليج بعد أقل من عام على تطبيع العلاقات بين البلدين، كما افتتح قنصلية في دبي، ضمن زيارة رسمية هي الأولى لوزير إسرائيلي منذ التوقيع في البيت الأبيض على اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات الرسمية.