EN
- فتاوى تشفي الصدور
- أمين الفتوى: العلاج بالقرآن ليس مهنة
- حكم طلاق الزوجة على الورق لأخذ المعاش
- 11 كلمة دعا بها رسول الله في سجوده.. تعرف عليها
- هل تقبل صلاة الصبح بعد الظهر ؟
- هل يجوز لي الصلاة جالساً عند الإرهاق؟
نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلاج بالقرآن ليس مهنة وإنما الأمر أن هناك من الصالحين من إذا دعوا استجيب لهم وإذا قرأوا القرآن كان بصدق، والنبي صلى الله عليه وسلم أكرم الخلق يقول لسيدنا عمر بن الخطاب لا تنسانا من صالح دعائك الأمر الذي يعلمنا أن الدعاء من الشخص الصالح مطلوب.
وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية، أن أهل القرآن الذين يقبلون على قراءته إذا قرأوا فتحت أبواب السماء فيلتمس منهم المسلم الدعاء، مشددا على أن هذا الأمر لا يتخذ مهنة و والقرآن آياته فيها شفاء وفيها دواء.
فتاوى تشفي الصدور
ثم ورد سؤال مضمونه: هل يجوز طلاق الزوجة على الورق حتى لا تفقد معاش والدها؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعيفيسبوك.
وأجاب "ممدوح" قائلًا:“طالما ذهبت معه عند المأذون وكتبت قسيمة طلاق فقد وقع الطلاق وأنت الآن لست زوجة له”.
فيما قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه يُستحب للمُسلم الإكثار من الدعاء والتسبيح في السجود، مشيرة إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أخبر أمته بالفضل العظيم للسجود.
وأضاف المجمع فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول فى سجوده “اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وعلانيته وسره”.
وورد سؤال آخر يقول: “أقوم بأداء صلاة الصبح قضاء بعد الظهر في حالة عدم استيقاظي لصلاة الفجر فهل صلاتي صحيحة؟”، سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب”.
وأجاب الدكتور محمد عبد السميع مدير إدارة الفروع الفقهية لدار الإفتاء المصرية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "هذا حرام ولا يجوز، والصحيح أن الله سبحانه وتعالى يرفع القلم عن النائم حتى يستيقظ لقوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((رُفِع القَلمُ عن ثلاثةٍ: عن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، وعن الصَّبي حتَّى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتَّى يَعقِلَ).
وأضاف: "بالتالى فالنائم الذى فاتته صلاة الصبح ليس عليه إثم وإنما قال العلماء بفرض أن صلاة الصبح يبدأ وقتها من الخامسة حتى السادسة والنصف صباحاً فيصبح من استيقظ لديه فرصة ساعة ونصف من توقيت ذلك الاستيقاظ، حيث انتقل وقت الصلاة فى حقه وبالتالى يأثم من ترك الصلاة هنا فقد سئل رسول الله صل الله عليه وسلم عن الاستيقاظ بعد خروج وقت صلاة الفجر، حيث قالت امرأة صفوان رضى الله عنهما" فإنّأ أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس!! فقال صلى الله عليه وسلم : "فإذا استيقظت فصلّ".
وتابع: “كما جاء أن رسول الله صل الله قال لبلال اكلأ لَنا اللَّيلَ فصلَّى بلالٌ ما قُدِّرَ لَهُ، وَنامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأصحابُهُ، فلمَّا تقاربَ الفجرُ، استَندَ بلالٌ إلى راحلتِهِ مواجِهَ الفجرِ، فغلبت بلالًا عيناهُ وَهوَ مستَندٌ إلى راحلتِهِ، فلم يَستيقظ بلالٌ ولا أحدٌ من أصحابِهِ حتَّى ضربتهمُ الشَّمسُ، فَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أوَّلَهُمُ استيقاظًا، ففزِعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: أي بلالُ فقالَ بلالٌ: أخذَ بنَفسيَ الَّذي أخذَ بنفسِكَ ، بأبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللَّهِ قالَ: اقتادوا فاقتادوا رواحلَهُم شيئًا ، ثمَّ توضَّأَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وأمرَ بلالًا فأقامَ الصَّلاةَ، فصلَّى بِهِمُ الصُّبحَ، فلمَّا قضى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الصَّلاةَ قالَ: من نسيَ صلاةً ، فليصلِّها إذا ذَكَرَها، فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قالَ: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي”.
وأوضح: “وعليه فعلى السائلة الصلاة حين تستيقظ لانتقال وقت الصلاة فى حقها، وبفرض أن الصلاة هنا قضاءً فإن المبادرة إلى قضاء الصلاة أولى من تركها، فلا يضمن الإنسان عمره، فإن التأخير وتأجيل الصلاة إلى ما بعد صلاة الظهر يعنى مزيدا من الذنب وربما ثقلت الصلاة وبالتالي فالصلاة فور الاستيقاظ أوجب”.
فتاوى تشفي الصدور
“أما عن الصلاة جالساً للشعور بالإرهاق والتعب هل يجوز أم لا؟”، سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح مدير الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: “لا يجوز الصلاة جالساً إلا إذا عجز الشخص عن القيام أو ترتب عليه مشقة كبيرة يصعب احتمالها، كما يجوز تأخير الصلاة لمساعدة الوالدين بشرط أن يكون ذلك داخل الوقت”.
