بدأ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ورؤساء الكنائس اللبنانية، اجتماعا اليوم الخميس لبحث كيف يمكن أن يساعد الدين البلاد في التغلب على أسوأ أزماتها منذ الحرب الأهلية التي انتهت عام 1990.
ووفقًا لإذاعة مونت كارلو الدولية، سار البابا فرنسيس مع قادة الطوائف اللبنانية المسيحية المختلفة بلبنان من بيت القديسة مارتا حيث يقيم إلى كاتدرائية القديس بطرس حيث قاموا بوقفة صلاة.
وأشعل البابا بثوبه الكهنوتي الأبيض والقيادات الكنسية اللبنانية بأثوابها السوداء الشموع وصلوا أمام قبر القديس بطرس عند المذبح الرئيسي.
ومن بين الكنائس التي حضر لها ممثلون الكنيسة المارونية والأرثوذكسية اليونانية والأرمينية والأرثوذكسية السريانية والبروتستانتينية.
وغرّد رئيس الوزراء اللبناني المكلّف سعد الحريري عبر حسابه على "تويتر"، قائلاً: "ليس بغريب على حاضرة الفاتيكان أن يبقى لبنان في قلبها، من خلال هذه الدعوة الميمونة التي وجهها قداسة البابا فرنسيس لعشرة قادة روحيين، بقصد مساعدة لبنان للخروج من واقعه الصعب".
وأضاف: "أملنا أن يتكلل هذا اللقاء بالنجاح بدعاء جميع اللبنانيين لحماية عيشهم المشترك وأن ينعم بلدنا بزيارة قداسة البابا كما وعد بها، ويبقى لبنان اكثر من بلد، انه رسالة".