- تأخر الدورة الشهرية مصدر قلق للفتيات
- أعراض تكيس المبايض
- أطعمة تعالج تكيس المبايض
- أطعمة ضارة على تكيس المبايض
قال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهرى والمناظير النسائية وعلاج العقم، إن تكيس المبايض يعتبر من أكثر اضطرابات الغدد الصماء التى تواجهها النساء شيوعًا، مشيرا إلى أن عدم التوازن الهرموني ينتج عنه العديد من الأعراض، ومن أبرزها حب الشباب وتساقط الشعر والدورات غير المنتظمة.
وأوضح الدكتور أحمد عاصم الملا، لـ موقع “صدى البلد”، أن زيادة وزن السيدات تعد أكثر الأعراض، بسبب أن النساء اللاتى تعانين من تكيس المبيض لديهن مستويات أعلى من المعتاد من الأنسولين.
وأضاف استشاري الحقن المجهرى أنه لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة تكيس المبايض، ولكن الأبحاث تشير إلى أن إجراء بعض التغييرات فى النظام الغذائي ونمط الحياة يمكن أن يساعد السيدات على العلاج بشكل أفضل.
وأكد الدكتور أحمد عاصم الملا، أن هناك عدة طرق لعلاج أعراض متلازمة تكيس المبايض بشكل أفضل، أبرزها تناول الوجبات الخفيفة الصحية على أن تكون خالية من السعرات الحرارية كونها تمنع الجوع بين الوجبات، مشيرا إلى أن الأبحاث تشير إلى أن تناول الأطعمة الخفيفة مع اللوز يجمح الجوع، كما حذر من تناول الأطعمة الدهنية التي تسبب زيادة الوزن.
ونصح السيدات اللاتي يعانين من تكيس المبايض بممارسة الرياضة بانتظام لأن لها فوائد عديدة فى علاج تلك الحالة لمساعدتها في محاربة السمنة عن طريق حرق السعرات الحرارية وبناء كتلة العضلات مما يقلل من مقاومة الأنسولين، كما تساعد التمارين الرياضية فى خفض مستويات الكوليسترول والهرمونات الأخرى، ومن المهم تناول الأطعمة الصحية المولدة للطاقة قبل التمرين.
وشدد الدكتور أحمد عاصم الملا، على ضرورة التغذية الجيدة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، لأن مريضة تكيس المبايض، قد تعاني من اضطرابات فى النوم، والنعاس المفرط أثناء النهار بل وتوقف التنفس أثناء النوم والشعور بالأرق أحيانًا أخرى، حيث ثبت وفقا للدراسات والأبحاث العلمية، أن قلة النوم تزيد من نشاط الهرمونات التى تسبب الجوع مثل الكورتيزول مما قد يجعل السيدات يتناولن المزيد من الطعام طوال اليوم، حيث ترتبط قلة النوم بزيادة خطر السمنة.
تعانين من تكيس المبايض.. أفضل نظام غذائي للعلاج
تأخر الدورة الشهرية قد يكون مصدر قلق للفتيات، وآلامها الصعبة قلق آخر، خاصة عندما لا تحتمل، لكن بعد اللجوء للطبيب يتضح أن السبب في ذلك هو مرض تكيس المبايض.
ومع تغيّر عادات الحياة، أصبح تكيس المبايض مرضا شائعا جدا بين الفتيات، المتزوجات وغير المتزوجات، يبدأ منذ مرحلة البلوغ، مما يؤدي إلى حدوث اضطراب بهرمونات الجسم وانقطاع الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
وتكيس المبايض يستدعي من الفتيات المصابات به أن يتبعن أسوب حياة سليما ونظاما غذائيا صحيا، لأن الطعام الذي يتم استهلاكه يعد من العوامل المتحكمة في فرص الإصابة بمضاعفات هذه المتلازمة.
أخصائية التغذية العلاجية والرياضية ريهام العراقي، أوضحت مع الإعلامية رضوى الشربيني، في برنامجها "هي وبس"، عبر شاشة "سي بي سي سفرة"، أن هناك 3 هرمونات "الأنسولين والكورتيزون وهرمون الذكورة" إذا انتظمت في جسم الفتاة بالتغذية السليمة، تساعد في تسهيل علاج تكيس المبايض.
أكلات تعالج تكيّس المبايض:
- الاعتماد على الألياف الطبيعية في الخضار والفاكهة.
- زيادة نسبة البروتين في الوجبات من لحم ودجاج أو سمك وتونة.
- الإكثار من الدهون الصحية في السلمون والمكسرات وزيت الزيتون.
- التقليل من النشويات.
أطعمة ممنوعة لحلات تكيس المبايض:
بشكلٍ عام الأطعمة الممنوعة لمريضات تكيس المبايض تتضمن الأصناف غير الصحية التي قد تزيد من مقاومة الأنسولين مثل:
الأغذية المصنعة، وتشمل اللحوم المصنعة.
الكربوهيدرات المكررة، مثل: الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمعجنات.
الأطعمة المقلية، مثل: الوجبات الجاهزة.
الدهون الصلبة، مثل: السمن.
الأطعمة أو المشروبات المليئة بالسكر، مثل: الحلويات، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة.
وبحسب أخصائية التغذية العلاجية والرياضية ريهام العراقي، فإن الأنظمة الغذائية المناسبة لحالات تكيس المبايض يكون محتواها المنخفض من الكربوهيدرات والمرتفع في نسبة الدهون الصحية والبروتين، عاملا هاما في مقاومة الأنسولين بالجسم.