قال الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزير الصحة والمتحدث باسم وزارة الصحة، إن حالات مرضى ضمور العضلات ليست كثيرة في مصر، ولكن سيتم البدء في علاج أول 10 حالات بداية من الأسبوع القادم، مشيرا إلى أن تم تشكيل لجنة قومية تضم خبراء من وزارة الصحة، والجامعات المصرية، والخدمات العامة في القوات المسلحة، وذلك لتقييم المرضى وتحديد الحالات المقرر علاجها على نفقة الدولة.
وأضاف خالد مجاهد في مداخلة هاتفية مع برنامج "آخر النهار" المُذاع على فضائية "النهار"، أن تم تخصيص 3 مراكز لعلاج مرضي ضمور العضلات، مشيراً إلى أن إحداهما تابع لوزارة الصحة وهي مستشفى معهد ناصر، والأخرى مستشفى الجلاء العسكري التابع للقوات المسلحة، والثالثة مستشفى عين شمس الجامعي التابعة لجامعة عين شمس.
وتابع مساعد وزير الصحة أن تم فتح حساب في صندوق تحيا مصر لدعم مرضى ضمور العضلات، مشيراً إلى أن سيكون هناك تعاون وتنسيق بين صندوق تحيا مصر والجهات المعنية في وزارة الصحة من أجل توفير العلاج للمرضى.
ونوه خالد مجاهد أن الدكتورة هالة الزايد دعت الشركات المصنعة لعلاج مرض ضمور العضلات، من أجل المشاركة في مبادرة الرئيس للعلاج، بالإضافة إلى وجود 3 شركات وطنية مشاركة في هذه المبادرة أيضاً.
وأشار مساعد وزير الصحة إلى أن الدكتورة هالة زايد وجهت بالاهتمام بتدريب الأطباء وإرسالهم إلى الخارج، من أجل اكتساب الخبرات وتبادل المعلومات الخاصة بعلاج مرضى ضمور العضلات الشوكي، وذلك لتقديم أفضل خدمة علاجية بأحدث البورتوكولات العلاجية.
وأكمل خالد مجاهد أن وزيرة الصحة وجهت أيضاً بتكثيف حملات التوعية للسيدات بأهمية الفحص المبكر للأطفال حتى يسهل إمكانية علاج الطفل المريض كما أشار الرئيس السيسي اليوم.