أذاعت فضائية اكسترا نيوز تقريرا جاء من خلاله، توجه عدد من مصابي ضمور العضلات، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ، على ما بدر منه وتأكيداته بأن الدولة ستتحمل تكلفة مصابي علاج ضمور العضلات.
وعبر المصابين عن سعادتهم بهذا القرارمعلقين “هو أب لكل المصريين وربنا يجبر بخاطره وشكرا أنه حاسس بينا”.
الرئيس السيسى يزف بشرى للأطفال المصابين بالضمور العضلى
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى ، إن عدد الأطفال المصابين بالضمور العضلى ليس بالعدد الكثير ولكن أصحابه يعانون منه شديدا، لافتا إلى أن وسائل للكشف المبكر عن هذا المرض تكون فى الشهور القليلة الأوائل من ميلاد الطفل منوها أن تكلفة علاجه يصل 3 ملايين دولار .
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته أنه كان هناك استغاثات من عدد من الآباء بشأن اصابة أطفالهم ب الضمور العضلى وهناك عدد كبير من الدول لا تستطيع التصدى لهذا الأمر ولكن الدولة المصرية تقوم بالسعى من أجل هذا الأمر وتوفير الدولة المصرية بهذا العلاج .
ولفت إلى أن فى حالة اصابة عشر أطفال بالضمور العضلى يتكلف هذا 30 مليون دولار بحوالى 450 مليون جنيه مؤكدا أن الدولة المصرية تحرص على توفير العلاج لهذا المرض للأطفال الأقل من 6 شهور وحتى بلوغ الطفل عام واختبار وفحص ما بعد الولادة للأطفال.
وقال السفير بسام راضي ،المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، إن الاجتماع تناول متابعة المشروع القومي العملاق للإنتاج الزراعي "الدلتا الجديدة"، والذي يهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية في مصر علي امتداد محور الضبعة بواقع مليون فدان في مراحله الأولى قابلين للزيادة بالتوسع في المراحل التالية المستقبلية، حيث يضم المشروع في نطاقه عدة مشروعات محورية للتنمية الزراعية من ضمنها مشروع "مستقبل مصر".
وقد اطلع الرئيس على تطورات الموقف التنفيذي للمراحل الحالية والمستقبلية للمشروع، فضلاً عن تفاصيل البنية الأساسية، وكذلك توفير مياه الري والتكلفة المالية.
وقد وجه الرئيس بتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف جهات الاختصاص لتوفير عناصر الجدارة التنفيذية لمشروع "الدلتا الجديدة"، وذلك ليصبح قيمة مضافة لمنظومة المشروعات القومية في مجال الزراعة والغذاء واستصلاح الأراضي، ويساهم في استراتيجية الدولة لزيادة نسبة الأراضي الزراعية من الرقعة الجغرافية للدولة وتحقيق الأمن الغذائي.
ومن أهم تلك العناصر هو توفير مياه الري اللازمة لاستصلاح الأراضي الزراعية الجديدة المستهدفة بالتنمية، وكذلك الاعتماد على نظم الري الحديثة والذكية، إلى جانب انتقاء نوعية المحاصيل الزراعية التي تتوافق مع طبيعة التربة والمناخ لهذه المنطقة، وذلك لتحقيق أكبر استفادة ممكنة ومردود زراعي وإنتاجي.