توفي وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد اليوم، عن عمر ناهز الـ88 عاما دون ذكر سبب الوفاة.
وشغل رامسفيلد منصب وزير الدفاع مرتين، كانت الأولى من عام 1975 إلى 1977 في عهد الرئيس الراحل جيرالد فورد، أما الثانية فكانت الأبرز من عام 2001 إلى 2006 في عهد الرئيس جورج بوش والتي شهدت حربي أفغانستان والعراق بعد أحداث 11 سبتمبر.
وكان لرامسفيلد قول شهير وهو إن الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين "أوجدت عالماً أكثر استقراراً و أمانًا". وهو من وضع استراتيجيات الحرب الباردة الأمريكية في السبعينيات.
وقالت عائلة رامسفيلد: "ببالغ الحزن نشارك نبأ وفاة دونالد رامسفيلد، رجل دولة أمريكي وزوج مخلص وأب وجد وجد أكبر. في الثامنة والثمانين من عمره، كان محاطًا بالعائلة في محبوبته تاوس، نيو مكسيكو".
وأضاف البيان: "قد يتذكره التاريخ لإنجازاته غير العادية على مدى 6 عقود من الخدمة العامة، ولكن بالنسبة لأولئك الذين عرفوه جيدًا والذين تغيرت حياتهم إلى الأبد نتيجة لذلك، سوف نتذكر حبه الذي لا يتزعزع لزوجته جويس وعائلته وأصدقائه، والنزاهة التي جلبها إلى حياة مكرسة للوطن".
وكان رامسفيلد حليفًا قويًا لنائب الرئيس السابق "ديك تشيني"، والذي كان صديقه، وبدا وكأنه يستمتع بالصراعات بينما كان يتحدى منافسيه في مجلس الوزراء وأعضاء الكونجرس والعسكريين التقليديين. وكان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أقوى وزير دفاع منذ روبرت س. ماكنمارا خلال حرب فيتنام.