اعتبروها أهل شبرا بحي روض الفرج أنها ملكة الحواوشي، كما أطلقت على نفسها أملاً في تصل إلى هذه المكانة على مستوى مصر، هي أم حمزة التي تبلغ من العمر 50عاماً، أم لطبيبة وإعلامية وطفلين آخرين أحدهما من ذوي الاحتياجات خاصة.
توفي زوجها منذ 15عاماً تركها وحدها دون أنيس مسئولة عن أربع أطفال دون أملاك تخلي عنها كافة المعارف الأقارب والأصدقاء خوفاً من مساعدتها ومن أن يصرفوا علي ابنها.
عملت ملكة الحواوشي لمدة 5 سنين بالجزارة بعد أن توفى زوجها الذي كان يعمل جزارا أيضاً، ولكن بسبب الظروف تخلت عن العمل ونقلت إلى شقة أخرى تحتاج إلى أجر أعلى فأصبحت تعمل علي عربية الحواوشي بشارع سكنها.
تعرضت للكثير من المواقف والمشاكل التي واجهتها بكل رضا وحب وبضحكتها التي تعتبر هي سر نجاحها وعدم انكسارها حتى الآن.
تساعد ملكة الحواوشي مساءً ابنتها الطبية على العربية، وذلك بعد الانتهاء من عملها التدريبي داخل المستشفي والعمل بمهنات أخرى بعيداً عن المجال الطبي حتى تكتفي بمصاريفها.
كما أن ابنتها الأخري تتولي مسئولية المنزل طوال فترة عدم تواجدها بعد أن تخلت عن العمل بدراستها من أجل أمها وأخواتها وفي بعض الأحيان تساعدها علي العمل في العربية.
كما تمنت أم حمزة أن يأكل من يدها كافة الشعب المصري بالإضافة إلي أن يصبح لديها الكشك الخاص بها حتي لا تتعرض لمخاطر الشارع والناس.