قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

4تريليونات دولار خسائر قطاع السياحة عالميا بسبب كورونا

خسائر باهظة بفعل كورونا
خسائر باهظة بفعل كورونا
×

حذرت الأمم المتحدة من توابع كارثية على السياحة الدولية جراء فيروس كورونا ، قد تصل معها الخسائر لعدة تريليونات من الدولارات إذا استمرت الأزمة الوبائية تراوح مكانها ارتفاعًا في أوقات ونزولًا في أوقاتٍ أخرى، وذلك رغم حالة من التفاؤل التي تغطي العالم بدرجات متفاوته مع الاستمرار في التوسع في التطعيم بلقاحات مضادة للوباء.

ذكر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) بأن انهيار السياحة الدولية بسبب جائحة كورونا قد يؤدي إلى خسارة الاقتصاد العالمي أكثر من 4 تريليونات دولار خلال عامي 2020 و2021.

وقال تقرير أونكتاد بالاشتراك مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أنه تمت الإشارة إلى أنه "على المستوى العالمي، أدت ضربة جائحة كورونا للسياحة الدولية إلى خسارة في إجمالي الناتج المحلي تتجاوز الأربعة آلاف مليار دولار لعامي 2020 و2021 فقط".

أضاف التقرير الذي يحذر من إن اهدار هذا الرقم ليس سهلًا "منيت السياحة الدولية والقطاعات المرتبطة بها بخسائر تقدر بنحو 2.4 تريليون دولار في 2020 بسبب الآثار المباشرة وغير المباشرة للانخفاض الحاد في عدد السياح الدوليين".

وأشار التقرير إلى أن "خسارة بالقيمة نفسها يمكن أن تسجل هذا العام، وأن انتعاش السياحة سيكون مرتبطا إلى حد كبير بالتوزيع المكثف للقاحات المضادة لفيروس كورونا في العالم"، موضحا أن أن الخسائر السياحية أكبر في البلدان النامية.

من جانبها قالت الأمينة العامة لـ"أونكتاد"، يزابيل دورانت: "العالم يحتاج إلى جهود عالمية للتطعيم تسمح بحماية العاملين وتخفيف الأضرار الاجتماعية، واتخاذ قرارات استراتيجية تتعلق بالسياحة مع أخذ التغييرات الهيكلية المحتملة في الاعتبار".

ويربوا المصابون بكورونا في كورونا حول العالم على ال182 مليون مصاب كثير منهم تعافى من المرض ونسبة أقل أو نادرة هي التي لاتزال في العنايات المركزة أو تحت الملاحظة أو أنها لم تتعاف بشكلٍ كلي، بينما توفي أقلل من 4 ملايين شخص جراء المرض في العالم بقليل، وبسلالاته المتحورة التي ظهرت مع نهاية العام الماضي في بريطانيا، ثم جنوب أفريقيا فالبرازيل وغيرهم، وصولًا إلى المتغير والمتحور الهندي الأشد خطرًا من ناحية قدرته على العدوى، وفي الأعراض، إلا إنه لم تثبت حتى الآن إمكانيته في الوفيات بشكل موجع.