في تقدير عالمي جديد، حصلت سلطنة عمان على المركز الثالث عربيًا والواحد والعشرين عالميًا من أصل ١٩٣ دولة ضمن تقرير المؤشر العالمي للأمن السيبراني 2020 الذي أعلنه الاتحاد الدولي للاتصالات.
وقد ارتفعت سلطنة عمان من 0.86 نقطة ضمن مؤشر عام 2018 إلى 0.96 نقطة في المؤشر الحالي لعام 2020 مسجلة ارتفاعًا بنسبة 12 بالمائة، وعلى الرغم من التقدم في المؤشر إلا أن عمان حصلت على المرتبة الـ 21 عالميًا في الترتيب العالمي.
ويركز مؤشر الأمن السيبراني على أمن المعلومات وضمان تمتين الخصوصية وحماية سرية المعلومات الشخصية واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لحماية المواطنين والمستخدمين من مخاطر الفضاء السيبراني.
ويعد الاتحاد الدولي للاتصالات هذا المؤشر استنادًا إلى خمسة معايير هي: المعيار القانوني والمعيار التقني والمعيار التنظيمي ومعيار بناء القدرات ومعيار التعاون، وقد حصلت السلطنة على20 نقطة في المعيار القانوني للأمن السيبراني و16.64 نقطة في المعيار التقني و20 نقطة في المعيار التنظيمي و20 نقطة في مؤشر بناء القدرات و19.40 نقطة في مؤشر التعاون.
الأمن السيبراني في سلطنة عمان
وقد أولت سلطنة عمان قضية الأمن السيبراني والدفاع الإلكتروني جل اهتمامها، فسعت منذ تأسيس المركز الوطني للسلامة المعلوماتية بهيئة تقنية المعلومات إلى تطوير الكوادر الوطنية العاملة بالمركز بشكل خاص وتطوير الكوادر الوطنية بالسلطنة بشكل عام في مجالات الأمن السيبراني بما في ذلك العاملون بالمؤسسات الحكومية ومؤسسات البنى الأساسية الحيوية إضافة إلى الطلبة والدارسين بالمؤسسات الأكاديمية.
عضوية سلطنة عمان في منظمة المعلوماتية
وحرصت السلطنة على تفعيل التعاون الإقليمي والدولي من خلال الانضمام إلى المنظمات والمؤسسات الإقليمية و العالمية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني.
ونالت سلطنة عمان عضوية منظمة فرق الأمن والاستجابة للطوارئ المعلوماتية في عام 2010 وعضوية المراكز الوطنية للأمن السيبراني بمنظمة التعاون الإسلامي في عام 2011 .