قالت الدكتورة هالة زايد ، وزيرة الصحة إن المشروع القومى لتصنيع مشتقات البلازما هو أعلى مشروع تصنيع فى العالم فى مجال تصنيع المواد الحيوية والبيولوجية .
وأضافت " زايد " ، خلال كلمتها أنه لا توجد فى الدول فى المنطقة الإفريقية تمتلك هذا النوع من تصنيع مشتقات البلازما؛ لافتة إلى أن الدولة المصرية قامت بالتعاقد مع إحدى الشركات الدولية بشأن هذا الأمر وتجهيز مراكز جمع البلازما والانتهاء من 10 مراكز على أن يكون الإجمالى 20 مركزا خلال نهاية العام الحالى .
ولفتت إلى أن كل مستشفى جديدة ستضم مركز لتجميع البلازما والحملة القومية لتجميع اللازما لأغراض التصنيع من المقرر أن تبدأ 15 يوليو من الشهر القادم والحملة الاعلامية للخاصة بها ستكون فى 10 يوليو .
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع أمس الثلاثاء مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء عصام جلال مدير إدارة المياه بالقوات المسلحة، واللواء تامر مختار مساعد قائد القوات الجوية للشئون الهندسية، والمقدم طيار بهاء الدين الغنام.
وقال السفير بسام راضي ،المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، إن الاجتماع تناول متابعة المشروع القومي العملاق للإنتاج الزراعي "الدلتا الجديدة"، والذي يهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية في مصر علي امتداد محور الضبعة بواقع مليون فدان في مراحله الأولى قابلين للزيادة بالتوسع في المراحل التالية المستقبلية، حيث يضم المشروع في نطاقه عدة مشروعات محورية للتنمية الزراعية من ضمنها مشروع "مستقبل مصر".
لـ
وقد اطلع الرئيس على تطورات الموقف التنفيذي للمراحل الحالية والمستقبلية للمشروع، فضلاً عن تفاصيل البنية الأساسية، وكذلك توفير مياه الري والتكلفة المالية.
وقد وجه الرئيس بتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف جهات الاختصاص لتوفير عناصر الجدارة التنفيذية لمشروع "الدلتا الجديدة"، وذلك ليصبح قيمة مضافة لمنظومة المشروعات القومية في مجال الزراعة والغذاء واستصلاح الأراضي، ويساهم في استراتيجية الدولة لزيادة نسبة الأراضي الزراعية من الرقعة الجغرافية للدولة وتحقيق الأمن الغذائي.
ومن أهم تلك العناصر هو توفير مياه الري اللازمة لاستصلاح الأراضي الزراعية الجديدة المستهدفة بالتنمية، وكذلك الاعتماد على نظم الري الحديثة والذكية، إلى جانب انتقاء نوعية المحاصيل الزراعية التي تتوافق مع طبيعة التربة والمناخ لهذه المنطقة، وذلك لتحقيق أكبر استفادة ممكنة ومردود زراعي وإنتاجي.