أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي، أنها شنت ضربات جوية على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق لمنع المسلحين وطهران من تنفيذ أو دعم المزيد من الهجمات على القوات أو المنشآت الأمريكية.
وينص البند 51 في ميثاق الأمم المتحدة على ضرورة إخطار مجلس الأمن المؤلف من 15 بلدا على الفور بأي تحرك يتخذه أي بلد دفاعا عن النفس في وجه أي هجوم مسلح، وفقا لوكالة "رويترز" الإخبارية.
وقالت ليندا توماس جرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها فصائل مسلحة مسؤولة عن سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قوات ومنشآت أمريكية في العراق.
وأضافت في رسالة مكتوبة إلى مجلس الأمن "اُتخذ هذا الرد العسكري بعدما تبين أن الخيارات غير العسكرية غير ملائمة في التصدي للتهديد، وكان هدفه خفض تصعيد الموقف والحيلولة دون وقوع هجمات أخرى".
كما بعث الرئيس الأمريكي جو بايدن برسالة مشابهة إلى الكونجرس، قال فيها إن "الولايات المتحدة مستعدة للقيام بأي تحرك آخر، عند الضرورة وبالطريقة الملائمة، لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى".
وأُطلقت صواريخ على قوات أمريكية في سوريا يوم الاثنين في رد على ما يبدو على الضربات الجوية الأمريكية.
وأكد مسؤول عسكري أمريكي يوم أن حوالي 34 صاروخا استخدمت في الهجوم لكنه لم يسفر عن سقوط مصابين.