تحل اليوم الأربعاء 30 يونيو، ذكرى وفاة الفنان نظيم شعراوي، الذى وُلد في 12 أكتوبر عام 1922، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 2010، وقدم العديد من الأعمال الفنية سواء فى السينما أو المسرح أو التليفزيون وأبرزها "شاهد مشفش حاجة"، "النوم فى العسل", "ساكن قصادى" وغيرها من الأعمال.
وعانى الراحل فى آخر أيامه من المرض لذا اضطر أن يقدم دوره فى مسلسل "الرجل الآخر" على أحد الكراسي المتحركة، ليقوم بعدها بعدة سنوات باعتزال الفن بشكل اضطرارى، بعدما اصابه التعب الشديد ولم يستطع التحرك من المنزل، بالإضافة إلى فقدان الذاكرة (الزهايمر).
وكان عدد قليل من الفنانين يقومون بزيارته على رأسهم تامر حسنى ودلال عبد العزيز وروجينا وأشرف زكي.
حياة نظيم شعراوي
نظيم شعراوي من مواليد عام 1921، وبدأ مشواره الفني في نهاية الأربعينيات. وعمل في مسرح رمسيس والمسرح القومي. ونال شهرته بأدواره المسرحية التي قدمها مع فؤاد المهندس، ومن أشهر ادواره دوره في مسرحية "شاهد ما شفش حاجة"، ولكنه في عالم الفن "شاف كل حاجة".
المشوار الفني لـ نظيم شعراوي
في بداية الأربعينيات اشترك بمعهد خاص يديره الريجيسير قاسم وجدي، وكانت المحاضرات يلقيها كبار الممثلين المصريين في ذلك الوقت. وبعد المحاضرات كان قاسم وجدي يصطحب الطلاب لأداء أدوار تمثيلية.
كان أول أدوار نظيم شعراوي دور طيار في فيلم "فتاة من فلسطين" عام 1948. ثم دخل المعهد العالي للتمثيل وتخرج فيه عام 1953. وكان من بين زملائه برلنتي عبد الحميد وسناء جميل ومحمد رضا.
عمل بعد ذلك بالمسرح القومي لكنه لم يستمر به طويلا، لينضم إلى فرقة يوسف وهبي. وقدم معه أعمالا تعد من العلامات المسرحية مثل "كرسي الاعتراف" و"راسبوتين" و"الأخرس".
من أشهر أعماله السينمائية "الواد محروس بتاع الوزير"، و"طيور الظلام"، و"يا عزيزى كلنا لصوص"، ومن أهم أدواره الدرامية مسلسل "ساكن قصادي"، و"هدى ومعالى الوزير"، وغيرها الكثير.
وفاة نظيم شعراوي
توفي مساء الاربعاء 30 يونيو من عام 2010 عن عمر يناهز 89 عاما بعد صراع طويل مع المرض، الذى انتهى بفقدان الذاكرة بشكل متكرر بعد الضمور الشديد الذي حدث له في خلايا المخ.