المؤسسات الدينية تهنئ الرئيس والشعب المصري بذكرى 30 يونيو
الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو
المفتي : التحلي بروح ثورة 30 يونيو ضرورة لاستمرار مسيرة التنمية ومواجهة التحديات
وزير الأوقاف في ذكرى 30 يونيه: تحية للقائد منقذ مصر من الإرهاب
مجلس جامعة الأزهر يهنئ رئيس الجمهورية بذكرى ثورة 30 يونيو
هنأت المؤسسات الدينية في مصر “الأزهر الشريف ، دار الإفتاء ، وزارة الأوقاف” الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، بذكرى ثورة 30 يونيو.
ونرصد في هذا التقرير تهنئة المؤسسات الدينية بذكرى ثورة 30 يونيو
في البداية، تقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو.
وبهذه المناسبة، يؤكد الأزهر على ضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي المصري، وتكاتفه خلف قيادته الحكيمة، وقواته المسلحة الباسلة، ومؤسساته الوطنية الرشيدة، وبخاصة بعد ما وضح للعيان من قوة الدولة المصرية وقدرتها على مواجهة التحديات، وتحقيق الكثير من الآمال، والحفاظ على مقدرات الشعب ومكاسبه.
وبهذه المناسبة، يدعو الأزهر شعب مصر؛ أفرادا ومؤسسات، إلى بذل المزيد من الجهد والعمل والمثابرة من أجل رفعة الوطن، داعيًا المولى -عز وجل- أن يديم على مصرنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء وأن يحفظ أهلها من كل مكروه وسوء.
كما قدم مجلس جامعة الأزهر في جلسته الشهرية التي عقدت برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ونواب رئيس الجامعة، والدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم، وعضو مجلس جامعة الأزهر، والدكتورة راجية طه نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتعليم الأزهري، وعمداء الكليات، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة حلول ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.
وقدم مجلس جامعة الأزهر أسمى آيات التهاني القلبية بهذه المناسبة العظيمة، مقرونة بأطيب التمنيات للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالتوفيق والسداد دائما وابدا لمصرنا الحبيبة وأزهرنا الشريف والي مزيد من الإنجازات التي تتجسد على أرض الواقع خدمة للأجيال القادمة.
ووعد مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمواصلة بذل المزيد من الجهد والعرق والعطاء؛ لدفع عجلة التنمية في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية، في ظل قياداتها الطموحة ، تحقيقا لطموحات و تطلعات الشعب المصري العظيم خلال الفترة المقبلة.
وأعلن مجلس جامعة الأزهر أن ثورة الثلاثين من يونيو كانت علامة فارقة في حياة المصريين ، الذي خرجوا بالملايين منتفضين ضد قوى التطرف والإرهاب الذين كانوا يهدفون لاختطاف الوطن، وأشاد مجلس جامعة الأزهر بانتفاضة جموع الشعب المصري، وقوفهم خلف قيادتهم الحكيمة في مختلف ميادين الجمهورية في مشهد حضاريّ أذهل العالم أجمع، ضاربا المثل والقدوة، وصانعا بذلك واحدة من أعظم الثورات المشرفه التي شهد لها العالم كله ؛ من أجل استعادة هويته وإنقاذ الوطن من الفوضى والانهيار، واستعادة الدولة المصرية لهيبتها ومكانتها ودورها الوطنيّ؛ لتبدأ في مرحلة جديدة من البناء والتنمية، من أجل غد مشرق للأجيال القادمة.
وهنأ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية ، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية - وجموع الشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو .
وقال مفتي الجمهورية في كلمته التي وجهها للشعب المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو: نتقدم بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- وللشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، وأدعو جموع الشعب المصري إلى المحافظة على روح ثورتهم العظيمة، والإصرار والعمل والإنتاج؛ من أجل رفعة وطننا العظيم وتحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات، لتحقيق التنمية والاستقرار في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر.
وأوضح مفتي الجمهورية أن ثورة 30 يونيو جاءت استجابة طبيعية لإرادة الشعب المصري العظيم الذي رفض الخضوع لتهديدات جماعات التطرف والإرهاب .
ودعا مفتي الجمهورية في كلمته جموعَ الشعب المصري إلى وحدة الصف والهدف، والتكاتف التام خلف قيادته السياسية في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب والتخريب والتحديات التي تواجه الوطن، للعبور بمصرنا الغالية إلى بر الأمان وتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية، مؤكدًا أن مصرنا الحبيبة لا تزال تنتظر المزيد من العمل والاجتهاد للارتقاء بالوطن حتى يحتل مكانته اللائقة بين الأمم والشعوب .
وأكد مفتي الجمهورية أن التحلي بروح ثورة 30 يونيو، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار من أهم المبادئ التي يجب التمسك بها في حربنا لاقتلاع جذور الإرهاب والتطرف وقوى الشر، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية وقائدها وشعبها العظيم وخير أجناد الأرض من كل مكروه وسوء.
وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تحية عظيمة للقائد البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حمل روحه على كفه إنقاذًا لمصر وشعبها العظيم من يد جماعة الإخوان الإرهابية المتاجرة بالدِّين والطريق المظلم التي أرادت جر الشعب المصري إليه.
كما وجه وزير الأوقاف التحية لقواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية والشعب المصري العظيم الذي التف خلف قائده الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي وخلف قواته المسلحة الباسلة وشرطته الوطنية.
وتابع وزير الأوقاف ، آن لنا أن نفخر بما تحقق على يد هذا القائد الحكيم من إنجازات متعددة في مختلف المجالات ، موضحًا أننا يجب أن نكون أكثر صلابة من أي وقت مضى في مواجهة الإرهاب والتحديات وفلول وأذناب الجماعات الإرهابية والمتطرفة من جهة ، وفي مواصلة مسيرة البناء والتعمير من جهة أخرى.