صدق الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، على صرف مكافأة مالية للكادر العام، ومعاوني أعضاء هيئة التدريس، والتمريض بمستشفيات الجامعة والمدن الجامعية بجامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم.
صرح بذلك مجدي عبد العزيز، أمين عام الجامعة، مشيرًا إلى أن رئيس جامعة الأزهر قرر صرف هذه المكافأة المالية وقيمتها: 1000 جنيه، وتأتي من قبيل تشجيع العاملين في الجامعة، خاصة بعد أن حصلت جامعة الأزهر على تصنيف متقدم في تصنيفي: شنغهاي، و Qs، إضافة إلى حصول عديد من الكليات على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، بجانب مواجهتهم لجائحة كورونا منذ اندلاعها في مطلع العام الماضي 2020م.
جامعة الأزهر تهنئ الرئيس بذكرى 30 يونيو
قدم مجلس جامعة الأزهر في جلسته الشهرية التي عقدت برئاسة فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، وفضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ونواب رئيس الجامعة، والدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم، وعضو مجلس جامعة الأزهر، والدكتورة راجية طه نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتعليم الأزهري، وعمداء الكليات، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة حلول ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.
وقدم مجلس جامعة الأزهر أسمى آيات التهاني القلبية بهذه المناسبة العظيمة، مقرونة بأطيب التمنيات للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالتوفيق والسداد دائما وابدا لمصرنا الحبيبة وأزهرنا الشريف والي مزيد من الإنجازات التي تتجسد على أرض الواقع خدمة للأجيال القادمة.
ووعد مجلس جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمواصلة بذل المزيد من الجهد والعرق والعطاء؛ لدفع عجلة التنمية في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية، في ظل قياداتها الطموحة ، تحقيقا لطموحات و تطلعات الشعب المصري العظيم خلال الفترة المقبلة.
وأعلن مجلس جامعة الأزهر أن ثورة الثلاثين من يونيو كانت علامة فارقه في حياة المصريين ، الذي خرجوا بالملايين منتفضين ضد قوى التطرف والإرهاب الذين كانوا يهدفون لاختطاف الوطن، وأشاد مجلس جامعة الأزهر بانتفاضة جموع الشعب المصري، وقوفهم خلف قيادتهم الحكيمة في مختلف ميادين الجمهورية في مشهد حضاريّ ازهل العالم أجمع، ضاربا المثل والقدوة، وصانعا بذلك واحدة من أعظم الثورات المشرفه التي شهد لها العالم كله ؛ من أجل استعادة هويته وإنقاذ الوطن من الفوضى والانهيار، واستعادة الدولة المصرية لهيبتها ومكانتها ودورها الوطنيّ؛ لتبدأ في مرحلة جديدة من البناء والتنمية، من أجل غدا مشرق للأجيال القادمة.