نعت الفنانة بشرى، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” رجل الأعمال أنسي ساويرس الذي توفي عن عمر يناهز الـ 91 عاما.
وكتبت بشرى قائلة: "فقدنا اليوم رجلا لن يتكرر ..رجل مصرى صعيدى أصيل لم يتخلى حتى عن لهجته و رمز من رموز الاقتصاد الوطنى فى مصر، مثل من الأمثلة النادرة لرجال الأعمال. كان لى الحظ ان اعرفه عن قرب بروحه الجميلة و خفة ظله و ذكائه و كرم أخلاقه و احساسه بالناس و قربه منهم.وقف معى فى مواقف كثيرة كان بمثابة اب روحى و معلم كما وقف مع غيرى و كانت اعماله و شركاته سببا فى فتح بيوت كثيرة و اسرا كثيرة تدعو له... فى مشواره الكثير من أعمال الخير المعلن منها و الخفى ربما اكثر “.
وتابعت ".رجلا شجاعا صاحب مواقف و يقف مع الحق وذو ارادة و عزيمة قوية... احترم العلم و آمن ان المال بدون علم واجتهاد وعمل جاد مستمر ليس كافيا للنجاح. حزن كبير اليوم نشعر به انا واسرتى و الكثير من المصريين. هتوحشنا قوى قوى يا عمو انسى او يا انسى بيه كما تعود الكثير ان ينادونه.خالص العزاء للمهندسين نجيب و سميح و ناصف وزوجته السيدة العظيمة يسرية لوزة و سائر الأحفاد و كافة أبناءه من العاملين فى شركات اوراسكوم واصدقاءه المقربين و كل من كان لهم ملهما بشخصيته و سيرته و مشواره و عمله .ربنا يرحمك رحمة واسعة يا اغلى الناس..الغائب الحاضر لن ننساك ابدا".
وأعلن الدكتور شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط المسيحيين العامة، منذ قليل عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وفاة رجل الأعمال أنسي ساويرس عن عمر يناهز الـ 91 عاما، والد كل من رجال الأعمال، نجيب ونصيف وسميح، وعميد عائلة ساويرس في مصر.
وكتب “دوس” عبر موقع التواصل الاجتماعي، منشور مقتضب، قال فيه “ودعا انسى بك ساويرس”، ولم تعلق الأسرة على الخير حتى كتابة ذلك الخبر.
وعن السيرة الذاتية للراحل، توفي أنسي ساويرس عن عمر يناهز 91 عاما، حيث ولد في 30 أغسطس 1930 في محافظة سوهاج، لعائلة قبطية، وحصل على بكالوريوس في الهندسة الزراعية من "جامعة القاهرة" عام 1950.
وعن حياته العملية، فقد أسس الراحل "شركة لمعي وأنسي" للمقاولات وهو إبن 20 عاما، وذلك في عام 1950 فور تخرجه من كلية الزراعة، ثم أسس "شركة أورسكوم للتجارة والمقاولات" عام 1975 والمعروفة اليوم باسم "شركة أوراسكوم للصناعات الإنشائية"، وهي الصرح الاقتصادي المصري الكبير.
وتبوأ الراحل منصب الرئيس الفخري وعضو مجلس المديرين في كل من "شركة أوراسكوم للصناعات الإنشائية"، والشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول "موبينيل"، وأيضا الرئيس التنفيذي للشركة ذاتها، ورئيس "شركة أوراسكوم للتجارة"، ورئيس مجلس إدارة "مستشفى السلام"، ورئيس "جمعية الشبان المسيحية في مصر"، ورئيس "جمعية رجال الأعمال المصرية الإسكندنافية".
كما شغل الملياردير الراحل عضوية مجلس إدارة كل من "شركة أوراسكوم للفنادق ومشروعات التنمية"، و"بنك مصر"، و"الشركة الفرعونية للتأمين".
وكان الملياردير أنسي ساويرس متزوج من السيدة "يسرية لوزة" وله ثلاثة أبناء هم، نجيب ساويرس، سميح ساويرس، ناصف ساويرس، الذين يقودون الأن مختلف شركات المجموعة الأم "أوراسكوم”، ومن أبرز مراحل حياته هي هجرته إلى ليبيا عام 1966، حيث عمل هناك أيضا في المقاولات قبل أن يعود إلى مصر في منتصف السبعينات، وكان ذلك بعد أن رأس شركته البأولى لمدة 5 سنوات عقب تأميمها على مرحلتين جزئين وكليا عام 1961.
وشددت إدارة شركة أوراسكوم المسئولة عن إدارة منتجع الجونة السياحى والذى يقع شمال مدينة الغردقة، من إجراءاتها الأمنية بالتزامن مع إجراءات جنازة رجل الأعمال "أنسى ساويرس"، حيث أغلقت كافة الأبواب أمام كافة الوافدين.
فيما اكد مصدر أن العزاء يقتصر فقط على أفراد العائلة، ولن يسمح بالدخول لأى شخص مع إلغاء التصاريح اليومية للزائرين، كذلك تم منع كافة وسائل الإعلام من تغطية مراسم الجنازة.
كان القمص مينا عزيز، مسؤول الاعلام والعلاقات العامة بإيبارشية البحر الأحمر، أعلن أن الأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر سيترأس قداس جنازة رجل الأعمال أنسى ساويرس، ويشاركه أن الانبا أرميا، الأسقف العام مدير المركز الثقافي القبطي بالقاهرة