قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

دراسة: شاشة الهاتف تكشف عن الإصابة بكورونا

اختبار فيروس كورونا من شاشات الهاتف بديل لمسحات الأنف
اختبار فيروس كورونا من شاشات الهاتف بديل لمسحات الأنف
×

توصلت دراسة جديدة اجريت مؤخرا عن اختبارات فيروس كورونا من قبل باحثون في جامعة كوليدج لندن، إلى أن مسح الهاتف المحمول لمعرفة ما إن كان الشخص مصاب بعدوى فيروس كورونا Covid، قد يعطي نتائج دقيقة تمامًا مثل إخضاعه لاختبار مسحات الأنف.

اختبار فيروس كورونا من شاشات الهاتف بديل لمسحات الأنف



وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، ان مسح الهاتف بإختيار فيروس كورونا قد يعطي نتائج دقيقة مثل مسحات الأنف؛ حيث أنه يمكن أن يلغي الحاجة إلى مسحات الأنف غير المريحة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

واوضح الباحثون، أن المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد يمكن ان ينشرون الفيروس على شاشة هواتفهم، مما يسهل تشخيص دقيق لهم يصل إلى 81 إلى 100 في المائة من الوقت في الكشف عن الإصابة بالفيروس.


وأشار الباحثون، إلى ان مسح شاشة الهاتف يمكن ان يكون مثل مسحة الأنف؛ حيث انه مستخدمة حاليًا على نطاق واسع في بريطانيا ، وتتطلب طريقة مسح الهاتف تحليل العينات في المختبر ، بنفس الطريقة التي يتم بها إجراء اختبارات مسحة الانف .

وأفد الباحثون، ان نتائج مسح الهاتف الإيجابية كانت اكثر دقة من اختيار مسح الانف، حيث يمكن استخدام هذات الإختيار في المهرجانات والحفلات الموسيقية وغيرها من الأحداث الجماهيرية عندما يتم إعطاء الضوء الأخضر للتجمعات الكبيرة مرة أخرى هذا الصيف.

اختبار فيروس كورونا من شاشات الهاتف بديل لمسحات الأنف



وقال الدكتور رودريغو يونغ ، المؤلف الرئيسي لدراسة جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ، إن اختبار الهاتف عبر الهاتف قد يعني نهاية استخدام مسحات الأنف في المدارس وأماكن العمل؛ حيث لا تزال مسحات الأنف والفحوصات المخبرية هي المعيار الذهبي لإثبات عدم إصابتك بـ عدوى فيروس كورونا Covid.

وأضاف يونغ، انه يمكن استخدام مسح شاشة الهاتف في الاختبار الشامل ووقف انتقال الأعراض عندما لا يعرف الناس أنهم مصابون بعدوى فيروس كورونا، حيث ان شاشة الهاتفيمكن ان تشهد تركيزًا قويًا للفيروس من قبل الأشخاص الذين يلمسونهم ويتحدثون من خلاله، وكانت معدل وجود الفيروس عليه مماثلة لتلك الموجودة في الأنف.