الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرنسا تطالب بالإسراع في حل مشكلة الاتفاق النووي مع إيران

فرنسا تريد الخروج
فرنسا تريد الخروج باتفاق نووي مع إيران

عبرت وزارة الخارجية الفرنسية في تعليقٍ لها على سير مفاوضات فيينا للوصول إلى حل فيما يخص الاتفاق النووي مع إيران والدول الكبرى، بأنها تدعم الاستمرار في جهود الحل حتى يمكن الخروج بصيغة توافقية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

قالت الخارجية الفرنسية إنها تدعو الأطراف المتحاورة إلى تجاوز العقبات الفنية فيما يخص الاتفاق، وكذلك تجاوز العقبات السياسية إزاء الاتفاق النووي مع إيران.

أكدت الخارجية الفرنسية على ضرورة استئناف المحادثات حول الاتفاق النووي مع إيران، حاثة على إن يتم ذلك في أسرع وقت، مشيرة بذلك إلى إن الوقت عامل حاسم في تهدئة الأجواء.

من جانبها، طالب المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أمريكا ، اليوم الثلاثاء، باتخاذ قرارها النهائي بشأن محادثات فيينا حول الملف النووي لطهران.

وقال ربيعي خلال مؤتمر صحفي في معرض حديثه عن طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجديد الاتفاق مع إيران: تمت المفاوضات بشكل كاف، وعلى الجانب الأمريكي أن يتخذ قراره بنفسه.

وأضاف: "سنواصل العمل مع الوكالة في حال عدم التوصل إلى اتفاق في فيينا.. إيران ستنظر في خيارات مختلفة، وستقوم علاقتها مع الوكالة على أساس الضمانات، إذا لم يتم تنفيذ الاتفاقية".

وأوضح أنه "تم التوصل إلى تفاهم كامل حول الأقسام الرئيسة للعقوبات، لكن لم يتم التوصل إلى تفاهم حتى يتم الاتفاق على جميع القضايا، وبحسب أوامر المرشد الأعلى علي خامنئي، إذا كان رفع العقوبات ممكنا، فيجب عدم التأجيل حتى ولو ليوم واحد، وتعتبر الحكومة نفسها عازمة على مواصلة العمل".

ولفت ربيعي إلى أن "حكومة الرئيس حسن روحاني -التي ستنتهي مهمتها في أغسطس المقبل مستعدة، وتميل إلى إتمام هذه الاتفاقية بنفسها، أو قد تسلمها إلى الحكومة المقبل".

وتابع :"لسنا في عجلة من أمرنا لإتمام المفاوضات بشأن حقوقنا خلال الفترة المتبقية من الحكومة، وإذا لم نتوصل إلى نتيجة بنهاية مدة هذه الحكومة، فإن الحكومة المقبلة برئاسة إبراهيم رئيسي ستواصل العمل في هذا الملف".

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال في وقت سابق "تغلبنا على عقبات في المحادثات غير المباشرة مع إيران، لكن لا تزال هناك بعض الاختلافات الجوهرية"، مبينا أن "الكرة الآن في ملعب إيران وسنرى ما ستقرره، ولا نعلم إن كان القائد الأعلى الإيراني مستعدا للعودة للالتزامات النووية".

وفيما يتعلق بإرسال ناقلة وقود إلى لبنان، أفاد ربيعي بأن "لبنان يمكن أن يكون سوقا جديدا للطاقة الإيرانية، لقد كان لدينا دائما علاقات تجارية متطورة مع الشعب اللبناني، وعازمون على تعزيز هذه العلاقة في جميع الأبعاد التي من شأنها أن تسهم في ازدهار وأمن البلدين".

وأضاف أن "الجميع على دراية بإمكانيات إيران في إمدادات الطاقة، وقد كان فتح أسواق جديدة مصدر قلقنا دائما، ويمكن للبنان أن يكون سوقا جديدا لنا".