الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيلم رعب.. شاهد حيتان قاتلة تهاجم صيادًا في عرض البحر

حيتان
حيتان

نشر بحار بريطاني مقطع فيديو وثق به لحظات الرعب التي عاشها بالقرب من مضيق جبل طارق أثناء توجهه إلى اليونان بـ يخت فاخر، حيث هاجمت مجموعة من 30 حوتًا من حيتان الأوركا الخطيرة اليخت الذي كان يعمل فيه، وكادت أن تقتله.

 

ويقول البحار البريطاني «ناثان جونز» 27 عامًا أن الحيتان الضخمة يبلغ طولها 25 قدمًا، ويزن كل واحد منها حوالي 5 أطنان، وقد هاجمت اليخت الفاخر لأكثر من ساعتين بشكل متكرر، مما أصاب الصياد بحالة من الذعر حتى نجا بأعجوبة.

 

ويحكي ناثان، عن تلك اللحظات، قائلا: "خلال الساعتين، مرت فترة قصيرة ساد فيها الهدوء، واعتقدت أنهم رحلوا أخيرًا"، ثم نظرت إلى البحر وإذا بي أرى قرشًا ضخمًا قد عاد يحوم حول اليخت، ورأيت الحيتان على بعد ميلين عائدين إلي مرة أخرى، "لقد كان الأمر مخيفًا حقًا". 

 

كان البحار البريطاني قد غادر رامسجيت مع طاقمين آخرين لتسليم اليخت إلى مالكه في ليفكاس باليونان، عندما وقع الحادث وهاجمته الحيتان القاتلة بالقرب من مضيق جبل طارق.

 

حيتان قاتلة تتلاعب بالقوارب عند مضيق جبل طارق

 

ويقول ناثان إنه عندما أخبره زميله «مارتن إيفانز» بوجود تقارير عن مجموعة من الحيتان القاتلة تتلاعب بالقوارب في المنطقة، رد ساخرًا: "أعتقد أنك تشاهد الكثير من أفلام الرعب، يا صديقي"، لكنه عاش الرعب بعينه عندما حاصرته الحيتان عند المضيق.

 

وكان البحار نائمًا عندما جاء ربان اليخت ليقول إنه "يتعرض لهجوم" من قبل الحيتان، يحكي ناثان: "عندما صعدت ورأيت كل هذه المخلوقات الضخمة حول اليخت، شعرت وكأننا وقعنا في فيلم رعب".

 

ويضيف: "بمجرد أن تسمع صوت نفث الحوت بجوارك، يكون الأمر مرعبًا حقا"، "لقد حاولنا أولاً القيادة ببطء شديد بعيدًا عنهم، لكنهم استمروا في القدوم.. كان لدينا الطيار الآلي قيد التشغيل، لكنه تعطل لأن الحيتان كانت إما تعض أو تصطدم بالدفة".

 

"كنا نتدافع من جانب إلى آخر.. ولحسن الحظ كان لدينا قارب نجاة جاهز، فعدم وجود أشرعة يعني أن اليخت قد فقد استقراره ويمكن أن يتسرب المياه بداخله، ونغرق وينته أمرنا بالغرق".

 

معجزة النجاة

وفجأة حدثت المعجزة، فعندما بدأت الحيتان تهدأ، ركض الطاقم إلى الأشرعة "لمحاولة الانطلاق بعيدًا عن الحيتان"، وعندما وصلوا على بعد ميلين من الكبسولة، قاموا بتشغيل المحرك و"دخلوا إلى جبل طارق" حيث تم العثور على جزء كبير من الدفة مفقودًا، لكن الفريق عاد سالمًا إلى إنجلترا.