قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، حول وقف إطلاق النار في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا.
وكتب الأمين العام للأمم المتحدة على حسابه بتويتر "تحدثت مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وآمل أن يتم وقف الأعمال العدائية بشكل فعال في إقليم تيجراي.
وأكد جويتيرش على ضرورة توفير حماية للمدنيين في إقليم تيجراي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وإيجاد حل سياسي.
جاء ذلك بعدما أعلنت الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا وقف إطلاق نار من جانب واحد" في تيجراي، بينما دخل معارضون مسلحون من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عاصمة الإقليم.
وجاء في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية في إثيوبيا ليل الاثنين "تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار غير مشروط ومن جانب واحد اعتبارا من اليوم 28 يونيو".
من جانبها، قالت هنريتا فور المديرة التنفيذية لليونيسيف في بيان عبر تويتر: "دخل أفراد من قوات الدفاع الوطني الإثيوبي مكتبنا في ميكيلي في تيجراي، وفككوا معداتنا".
وأضافت: "أطلب من جميع أطراف النزاع في تيجراي الالتزام بقواعد الحرب واحترام وحماية الوكالات الإنسانية".
وتابعت: "يجب على أطراف النزاع عدم تفتيش عمليات الإغاثة الإنسانية أو مصادرتها أو التدخل فيها، ويجب السماح بالوصول إلى السكان المحتاجين، ويجب أن تحمي الأطفال في جميع الأوقات".
وجاء الإعلان الإثيوبي بوقف إطلاق النار في تيجراي عبر بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية في إثيوبيا، بعد فرار قوات الإدارة المؤقتة التي عينتها حكومة آبي أحمد من ميكيلي عاصمة الإقليم وسيطرة قوات مسلحة من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على المدينة.
وقال المتحدث الرسمي باسم جبهة تحرير تيجراي إن مدينة ميكيلي عاصمة الإقليم "صارت تحت سيطرتنا"، بحسب وكالة "رويترز".
وبدأت الحرب في تيجراي في نوفمبر الماضي، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قوات إلى الإقليم للإطاحة بقادته المعارضين.