أفادت وسائل إعلام كويتية، اليوم الاثنين، بوفاة الشاب السوري قاتل والدته والشرطي في الكويت، حيث لقي مصرعه في المستشفى أثناء تلقيه العلاج.
وذكرت صحيفة "الراي" الكويتية، أنه تم نقل المتهم إلى المستشفى بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل رجال الأمن أثناء عملية ضبطه، حيث تم وضعه تحت حراسة مشددة لحين الانتهاء من علاجه.
وكان الوافد السوري المقيم في الكويت طعن أمه في منطقة القصور، ثم قتل شرطي المرور بمنطقة المهبولة، قبل أن ينجح الأمن في القبض عليه.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية في بيان لها، إن الأجهزة الأمنية المعنية تمكنت من إلقاء القبض على مرتكب جريمتي قتل شهيد الواجب الشرطي عبد العزيز محمد الرشيدي من مرتبات الإدارة العامة للمرور أثناء تأدية عمله في محافظة الأحمدي ووالدته في محافظة مبارك الكبير، بعد تبادل لإطلاق النار بينه وبين رجال الأمن وإصابته ونقله إلى المستشفى إلا انه فارق الحياة.
ونعت وزارة الداخلية الكويتية ممثلة بوزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام سالم النهام وجميع منتسبي الوزارة من ضباط وضباط صف وأفراد ومدنيين ومهنيين ببالغ الحزن والأسى شهيد الواجب الشرطي عبدالعزيز محمد الرشيدي.
وقالت الوزارة الكويتية في تغريدة لها على حسابها بموقع تويتر، إنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية في حق الجاني.
وتقلى رجال الأمن في الكويت بلاغا بهجوم أحد الأشخاص على والدته بمحافظة مبارك الكبير وعند توجه رجال الأمن الى موقع البلاغ، عثروا على سيدة من مواليد 1967 متوفيه إثر عدة طعنات في مسكنها.
كما ورد بلاغ آخر إلى وزارة الداخلية يفيد بقيام شخص بدهس رجل مرور اثناء تنظيمه حركة السير في محافظة الأحمدي وقام بتسديد عدة طعنات له حتى فارق الحياة، ولاذ بالفرار.